story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

بنسبة 50 بالمائة.. تراجع لصادرات المغرب من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي

ص ص

شهدت صادرات المغرب من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي تراجعا كبيرا خلال النصف الأول من السنة الجارية بلغ أزيد من 50 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حسب تحليل للبيانات أنجزه موقع “هورتو إنفو” المختص.

وحسب ذات المصدر فقد صدر المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية أزيد من 85 مليون كيلوغرام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 13 بالمائة من إجمالي صادرات هذه الفاكهة إلى دول الاتحاد، مسجلا انخفاضا قدره 86.14 مليون أ يبنسبة تراجع بلغت 50 بالمائة.

وفي المجمل فقد بلغت قيمة مبيعات البطيخ المغربي في الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2024 حوالي 74.72 مليون يورو، بسعر متوسط قدره 0.88 يورو للكيلوغرام، محتلا بذلك المركز الثاني من حيث حجم صادراته من البطيخ

وتشير ذات المعطيات إلى منحى مشابه في صادرات عدد من الدول المندرجة ضمن قائمة الدول الـ10 الأكثر تصديرا للاتحاد، حيث سجل أكبر انخفاض في مبيعات هذه الفاكهة في إسبانيا التي تراجعت مبيعاتها ب 51 بالمائة ما يمثل انخفاضا ب 160 مليون كيلوغرام، متبوعة بالمغرب، ثم إيطاليا بنسبة بلغت 46 بالمائة، فيما سجلت باقي الدول نسبة تراجع تراوح بين 20 و 36 بالمائة.

في المقابل، سجلت 4 دول فقط انتعاشا في صادراتها إلى هذه الوجهة مقارنة بالفصل الأول من السنة الماضية، حيث سجل أكبر زيادة في حجم الصادرات في دولة كوستاريكا التي رفعت صادراتها من البطيخ إلى الأسواق الأوروبية بنسبة 20 بالمائة، حيث بلغ حجم مبيعاتها 38.02 مليون كيلوغرام، فيما حلت السنغال ثانيا بنسبة 14 بالمائة بنسبة 15 بالمائة حيث بلغ حجم المبيعات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 حوالي 25.44 مليون كيلوغرام.

ويذكر أن المغرب قد حل رابعا العام الماضي من حيث صادراته الخارجية من البطيخ إلى دول العالم بحجم بلغ 247.2 مليون كيلوغرام، بعد كل من المكسيك التي جاءت أولا بصادرات بلغت 727 مليون كيلوغرام، أي ما يعادل 19.26 بالمائة من الإجمالي العالمي، تلتها إسبانيا بـ 663 مليون كيلوغرام، ثم إيطاليا بـ 250 مليون كيلوغرام.

وتواجه زراعة البطيخ الأحمر خلال الموسم الحالي صعوبات كثيرة أدت إلى توقف الحصاد في عدد من المناطق المغربية، ما أدى إلى تراجع كبير في الإنتاج مقارنة بالمواسم الماضية، فيما اختفت هذه الفاكهة تقريبا من الأسواق المحلية والتصديرية، ويرجع العديد من المهنيين هذا التراجع إلى حشرة “المن” التي أصابت عددا من المحاصيل، بالغضافة إلى القيود المفروضة على هذه الزراعة.

ويواصل إقليم زاكورة، المعروف إنتاجه لهذه الفاكهة اعتماد إجراءات لتقنين زراعة البطيخ الأحمر للسنة الثانية على التوالي، وذلك بهدف ترشيد استعمال المياه في ظل الخصاص المسجل في المواد المائية على مستوى الإقليم، في ظل أزمة الجفاف التي يعان يمنها المغرب للسنة السادسة على التوالي، حيث تعد الفاكهة من أكثر الفواكه استنزافا للفرشة المائية.