story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بملابس سوداء.. طلبة الطب يخرجون بالمئات للتظاهر ضد الحكومة وسط الرباط -فيديو

ص ص

في أول أيام “أسبوع الغضب” ضد الحكومة، خرج المئات من طلبة الطب وأولياء أمورهم، اليوم الأحد 7 يوليوز 2024، للتظاهر في العاصمة الرباط.

وفي مسيرة طغى عليها السواد، رفع الطلبة الغاضبون، شعارات غاضبة من السياسات الحكومية في تدبير أزمتهم، مطالبين بحل عاجل، يعيدهم إلى مدرجات الكلية، والتي غادروها قبل أزيد من ستة أشهر.

ومن وسط الاحتجاجات، قال عاكف ياسر ممثل عن طلبة الطب في حديثه إلى “صوت المغرب” إن خروج الطلبة للتظاهر اليوم الأحد يأتي احتجاجا على عدم استدابة الحكومة لمطالبهم، متسائلا “كيف يمكن نقص ساعات التكوين للطلبة وفي نفس الوقت انتظار الجودة في التكوين”، موكدا أن الاحتجاجات والاعتصامات ستتزايد وستعم كل كليات الطب.

ويعد “الإنزال” الذي نظمه الطلبة اليوم الاحد في العاصمة الرباط، أول خطوة لهم في برنامجهم الاحتجاجي الجديد، ينتظر أن يليه غدا الإثنين 8 يوليوز إنزال جهوي أمام كلية الطب والصيدلة بأكادير، ثم مسيرة جهوية في مراكش، ومسيرة محلية في طنجة وإنزال في فاس ومسيرة وطنية يوم الثلاثاء 16 يوليوز تحت عنوان “مسيرة الغضب” بالرباط أمام قبة البرلمان.

وفي السياق ذاته، قالت اللجنة الوطنية للطلبة، اليوم الأحد، إن معركتهم التي يؤكدون على أنها “مستقلة عن أي توجه سياسي” لا زالت مستمرة، ومقاطعتهم للدروس والامتحانات ممتدة منذ دجنبر الماضي، وذلك “نتيجة تراكمات وتجاوزات بعيدة كل البعد عن الإصلاح الفعلي”، وأن استمرار المقاطعة “لا يعني قبول الطلبة بالسنة البيضاء، لكن إيمانا منهم بحتمية نصرهم ومشروعية مطالبهم”.

واتهم الطلبة الحكومة بالتماطل الكبير في التجاوب مع مطالبهمن ما خلف أزيد من 200 يوم دراسة مهدور، مطالبين المسؤولين بتوضحي موقفهم من الأزمة، وما إذا كانوا يدفعون بها نحو سنة بيضاء، ومعتبرين أن الجهات المسؤولة “لا ترغب في إيجاد مخرج لهذه الأزمة بل وتجعل منها آلية للتراشق والتطاحن السياسي بين الأحزاب، وفرصة لتصفية الحسابات الضيقة على كاهل مطالب طالب الطب والصيدلة بالكلية العمومية”.

وأطلق الطلبة مناشدة لكافة المسؤولين من أجل “تحضير العقل والحكمة في التعامل مع الملف المطلبي الذي لايحمل في طياته سوى مطالب تصب في مصلحة جودة تكوين طبيب وصيدلي الغد”، ومحذرين من “التهديد عبر تصريحات على مستوى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي”.