story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

بكلفة 18 مليون دولار.. المغرب يستورد 36 ألف طن من الموز خلال 2024

ص ص

رفع المغرب وارداته من الموز خلال السنة الماضية لتصل إلى أزيد من 36 ألف طن، بزيادة تناهز 30% مقارنة بسنة 2023، وهو ما كلف المغرب أكثر من 18 مليون دولار، حسبما أفادت منصة “إيست فروت” المختصة في تحليل البيانات الفلاحية.

وحسب ذات المصدر، فقد استورد المغرب أكثر من 36 ألف طن من الموز، أي بزيادة قدرها 28.8% مقارنة بالعام السابق، وبما يعادل ضعف الكمية المستوردة في عام 2022، مضيفاً أن رقم سنة 2024 كان أعلى مستوى تم تسجيله، حيث تجاوزت قيمة الواردات 18 مليون دولار.

وأوضح المصدر أن المغرب يستورد الموز بشكل رئيسي من الإكوادور وكوستاريكا، مشيراً في المقابل إلى أنه خلال العامين الماضيين، انخفضت حصة هذين البلدين في بنية الواردات بسبب الزيادة الكبيرة في الإمدادات القادمة من إسبانيا والبرتغال.

وتابع أن كل من إسبانيا والبرتغال من أكبر منتجي الموز في الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن الدولتين تزرعان نفس الأصناف الموجودة في المغرب.

وأردف الموقع أن موسم إنتاج الموز المحلي في المغرب من أكتوبر إلى يونيو، مع بلوغ ذروة الواردات من يوليوز إلى أكتوبر، وهي الفترة التي يندر فيها الإنتاج المحلي، مضيفاً أن إنتاج الموز في المغرب خلال عام 2023 سجل 309 آلاف طن، أي بانخفاض نسبته 7.5% مقارنة بسنة 2022.

وربطت “إيست فروت” هذا الانخفاض في الإنتاج بشكل رئيسي بتقلص المساحات المزروعة. ونتيجة لذلك، تم تعويض هذا النقص في الإنتاج المحلي من خلال واردات من إسبانيا والبرتغال، حيث تعد الدولتان من أكبر منتجي الموز في الاتحاد الأوروبي، كما أنهما تزرعان نفس الأصناف الموجودة في المغرب.

ورغم ضعف إنتاج المغرب لهذه الفاكهة، أردف المصدر ذاته أن المغرب يصدر كميات صغيرة من الموز، مبرزاً أن حجم هذه الصادرات شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة، حيث لم يتجاوز رقم سنة 2024 ما يناهز 250 طناً من الموز، مقارنة بـ280 طناً في عام 2023، و460 طناً في عام 2022.

وكان رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، عبد الرزاق الشابي، قد أوضح أن موسم هذه الفاكهة يبدأ مع منتصف شهر غشت ليعرف أوجه في شهر أكتوبر قبل أن ينتهي مع شهر أبريل.

وسجل الشابي في تصريح سابق لـ”صوت المغرب” تراجعاً حاداً في إنتاج كل من الموز بالمغرب مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، مرجعاً هذا الانخفاض أساساً إلى ضعف التساقطات المطرية الذي أثر بدوره على مخزون الفرشة المائية.