بفارق كبير.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات الفرنسية في النتائج الأولية
بفارق كبير تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34 في المئة من الأصوات، بحسب تقديرات أولية.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
ماكرون يدعو لمواجهته
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “تحالف كبير” في مواجهة اليمين المتطرف، وحث الناخبين على عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.
فيما اعتبرت مارين لوبن أن “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”، قائلة: “نأمل أن يكون بارديلا رئيسا لوزراء فرنسا بعد الانتخابات”، في إشارة إلى جوردان بارديلا الشخصية الأوفر حظا لرئاسة الحكومة.
بارديلا يثير الجدل
ويقدم بارديلا نفسه على أنه “رئيس وزراء محتمل لتعزيز القوة الشرائية”، متعهدا بخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة والوقود وإعفاء من تقل أعمارهم عن 30 عاما من ضريبة الدخل.
في حين يقول معارضوه إنه يفتقر إلى الخبرة المهنية، نظرا لدخوله عالم السياسة في سن مبكرة، وإن خططه الاقتصادية غير واقعية.
يذكر أن ماكرون سيظل رئيسا بعد الانتخابات البرلمانية، التي ستجرى الجولة الثانية منها في السابع من يوليو/تموز المقبل. لكن سيتعين عليه اختيار رئيس وزراء من الحزب أو التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية بغض النظر عن مدى الاختلاف معه في السياسات.