بعفو ملكي.. الإفراج عن عدد من مناهضي التطبيع

تم مساء اليوم، الإثنين 29 يوليوز الجاري، الإفراج عن 3 معتقلين من مناهضي علاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، ضمن العفو ملكي الذي صدر في حق 2476 شخص من بينهم صحافيين ومعتقلي رأي، وأشخاص محكومين في قضايا التطرف والإرهاب.

ويتعلق الأمر بكل من مصطفى دكار وسعيد بوكيوض وعبد الرحمان زنكاض الذين يتابعون على خلفية تدوينات انتقدوا فيها علاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وكانوا يقضون أحاكماً بلغت على التوالي سنة ونصف، وثلاث سنوات وأربع سنوات، لكل واحد منهم.

ويذكر أن مصطفى دكار غادر السجن في اليوم الذي تزامن مع جلسة محاكمته أمام استئنافية الجديدة، التي أجلت ملفه قبل صور العفو إلى الخامس من شهر غشت القادم من أجل استدعاء المطالب بالحق المدني.

العفو عن هؤلاء النشطاء الحقوقيين، جاء ضمن مجموعة تضم 2476 شخصا، بينهم الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي ويوسف لحرش ورضا الطاوجني.

وشمل العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية نزيلين اثنين، كما شمل التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن 2090 نزيلا، واستفاد من تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد 15 نزيلا.

أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا، منهم 45 شخصا مستفيدا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها، و9 مستفيدين من العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة، و121 شخصا مستفيدا من العفو من الغرامة أو مما تبقى منها، و العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة7 أشخاص.

وشمل العفو المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، وعددهم 16 شخصا، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب