بعضوية ابن كيران والعثماني والرميد.. شخصيات عالمية تطلق هيئة دولية لمناصرة راشد الغنوشي
أعلنت ستون شخصية من كبار الشخصيات في العالم من 25 دولة من بينها المغرب، عن تأسيس الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي المنحل ورئيس حركة النهضة التونسية بعد مرور سنة كاملة على اعتقاله.
وطالبت هذه الشخصيات، السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن الأستاذ راشد الغنوشي وبقية المعتقلين السياسيين واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم.، والكف عن سياسات التنكيل.
وتم الإعلان عن تأسيس الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي في بيان تم نشره اليوم 17 أبريل 2024.
وتشمل هذه اللجنة عددا من الرؤساء ورؤساء وزراء ووزراء سابقين ونواب برلمانات وعددا من كبار المفكرين والأكاديميين المعروفين في العالم.
ومن المغرب، انضم إلى المبادرة كل من عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة الأسبق وسعيد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق والمصطفى الرميد وزير العدل والسابق وإدريس الأزمي وزير الميزانية السابق ورضا بن خلدون السفير السابق للمغرب في ماليزيا.
وذكر البيان بملابسات اعتقال الغنوشي قبل سنة في ليلة السابع والعشرين من رمضان على إثر مداخلة ألقاها في ندوة فكرية انتقد فيها سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد بشدة، واتهمه بتقسيم الشعب التونسي ودعى لرفض هذه السياسات والتصدي لها.
ومنذ ذلك اليوم يقبع الغنوشي في السجون التونسية وقد تم إصدار عدة أحكام ضده، فيما لا زالت قضايا أخرى أمام القضايا التونسي ضده، وهو ما وصفه المتضامنون بأنه “حملة استهداف للغنوشي”، ضمن سعي الرئيس قيس سعيد “لتفكيك المنظومة الديمقراطية وذلك باستخدام الجهاز القضائي ضد المعارضين السياسين”.