بعد 4 أشهر على إعادة انتخابه.. بركة لا زال عاجزا عن تشكيل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
بعد أزيد من 4 أشهر على إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال، لا زال نزار بركة عاجزا عن تشكيل اللجنة التنفيذية للحزب، وهو ما يعني أن قوس دورة المؤتمر الوطني الـ 18 لحزب الميزان لم تغلق بعد، كأطول مؤتمر وطني لحزب سياسي في المغرب.
وفي هذا الإطار، عقد الأمين العام نزار بركة اليوم الجمعة 13 شتنبر 2024، اجتماعا مع رؤساء الروابط المهنية لحزب الاستقلال، حسب تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك.
وأوضح بركة في ذات التدوينة، أنه “في إطار المشاورات المفتوحة مع الهيئات والمنظمات الموازية من أجل تشكيل اللجنة التنفيذية، اجتماع مهم مع رؤساء الروابط المهنية لحزب الاستقلال”.
وكانت رئاسة المؤتمر الوطني الـ 18 لحزب الاستقلال الذي انعقد بمدينة بوزنيقة أواخر شهر أبريل الماضي، قد أعلنت عن تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، حسب بلاغ للحزب نشره على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك.
وأوضح البلاغ حينها، أن هذا التأجيل يأتي في إطار “مواصلة دراسة الترشيحات وتقديم لائحة تتوافق مع تطلعات إنتظارات مناضلات ومناضلي حزب الإستقلال، لتكون اللجنة التنفيذية الجديدة للحزب في مستوى التحديات التي تعرفها بلادنا ومستوى تطلعات المواطنات والمواطنين المغاربة”.
وأضاف البلاغ أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة “ترأس مباشرة بعد انتخابه بالإجماع أمينا عاما من طرف المجلس الوطني للحزب، جلسة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب الذي صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر يوم 27 ابريل 2024”.
وفي هذا الإطار أعلن الأمين العام خلال ذات الجلسة “عن الإبقاء على دورته مفتوحة حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي”، يقول البلاغ.
وينص الفصل 60 من النظام الأساسي للحزب على أن المجلس الوطني للحزب هو الذي يصوت على أعضاء اللجنة التنفيذية بناء على اقتراح يقدمه الأمين العام بواسطة لائحة تضم المرشحات والمرشحين.
وخلص البلاغ إلى أن أشغال دورة المجلس الوطني “ستتواصل في الأيام المقبلة، طبقا لقوانين الحزب، وسيعلن عن تاريخ ومكان عقدها”.