story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

بعد نحو عام من القيود بسبب الهجرة.. السلطات تزيل الحواجز الأمنية من شواطئ الفنيدق

ص ص

بدأت سلطات الفنيدق بإزالة الحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة اللتي أقامتها قبل نحو عام على مستوى مجموعة من الشواطئ في المدينة، لمنع عبور المهاجرين غير النظاميين إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة.

وقامت السلطات المغربية في الفنيدق، وفقاً لمصادر من المجتمع المدني المحلي، في المدينة المحاذية لسبتة المحتلة، بإزالة هذه الحواجز التي أثارت استياء المواطنين والمصطافين الذين يفضلون ارتياد هذه الشواطئ في فصل الصيف، واعتبروا الحواجز تقييداً لحرية التردد على الكورنيش، مما دفع إلى إعادة فتحه وإزالة الحواجز.

وكانت السلطات قد منعت العام الماضي الوصول إلى هذه الشواطئ باستخدام حواجز حديدية لعرقلة وصول المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور البحر سباحة إلى الثغر المحتل.

وإلى جانب صف الحواجز الذي تم وضعه على طول كورنيش الفنيدق، تم أيضاً نشر عدد أكبر من سيارات قوات الأمن المغربية، كما مُنع الأشخاص غير المنتمين للمنطقة من الاقتراب من الشاطئ.

وبدأت عملية إزالة هذه الحواجز الحديدية الأسبوع الماضي، في خطوة من شأنها إعادة السياحة الشاطئية إلى المنطقة، بعيداً عن الطابع الأمني المشدد الذي أثار استياء الساكنة بسبب الصورة التي أصبحت مرتبطة بهذا الجانب من شمال المملكة.

وتعد الفنيدق من أبرز المدن المتضررة بشدة من الأحداث التي عرفتها المنطقة الحدودية، خاصة بعد وقف نشاط التهريب المعيشي، ما فرض على السلطات البحث عن بدائل اقتصادية قائمة على السياحة والخدمات.

ومن شأن الإجراءات الأخيرة أن تحسن مناخ المدينة وتسهم في استقطاب الاستثمارات الصغرى والمتوسطة والاستعداد لفصل الصيف، في وقت لا تزال فيه السلطات تحافظ على التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية تحسباً لأي موجة هجرة مباغثة.

يُذكر أن هذه الإجراءات تم اتخاذها بعد 9 أشهر من حدث العبور الكبير في 15 شتنبر 2024، خاصة من طرف القاصرين الذين كانوا يلقون بأنفسهم في البحر مستغلين سهولة الوصول إلى الساحل لعبور المياه نحو مدينة سبتة المحتلة.