بعد زيارة للحوز.. فيدرالية اليسار تسجل صعوبات في الوصول للمتضررين

أعلن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي تسجيله صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بعد تنظيمه زيارة ميدانية لدواوير المنطقة.
وقال المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن وفداً من المكتب يترأسه الأمين العام للحزب عبد السلام العزيز قام بزيارة الدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
وأوضح في البلاغ، الذي نشره يوم الأحد 1 يونيو 2025، أن السبب من وراء صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة هو “بطء الأشغال بالطرق والمسالك”.
وسجل الحزب “عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، في حين كان الاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها”.
ونبه إلى وجود “إقصاء كلي” لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، مشيراً إلى أنه من بينهم أرامل تعيل أطفالاً صغاراً.
هذا إلى جانب ممارسة “الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية”.
وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز “الذين تم إقصاؤهم جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، إلى جانب اعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز”.
كما شدد على ضرورة اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق “التي تعاني من التهميش منذ عقود”. وجدد مطالبته في الوقت ذاته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.
وقضت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، برفع عقوبة رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز سعيد آيت مهدي، إلى سنة حبساً نافذاً بعدما أدين ابتدائيا بثلاثة أشهر حبساً.
كما ألغت الحكم الابتدائي القاضي ببراءة ثلاثة متهمين آخرين كانوا متابعين في حالة سراح، وقضت بالحكم عليهم بأربعة أشهر حبساً نافذاً لكل واحد منهم.