story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

بعد رحيل سيون أسيدون.. أربيب: خسارة بحجم الكارثة

ص ص

قال عمر أربيب، نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن وفاة المناضل سيون أسيدون تمثل “خسارة بحجم الكارثة”، بعد ما يقارب “ثلاثة أشهر من الغيبوبة” التي أعقبت “الحادث الغامض” الذي تعرض له داخل منزله بمدينة المحمدية.

وقال أربيب في تدوينة له عبر “فايسبوك” إن “الفقد لا يُعوض، والحزن أعمق”، كون “سيون أسيدون جسّد على امتداد ستين سنة من النضال كل القيم الإنسانية الكونية”، مؤمنا بالقضايا العادلة والمشروعة، عاشقا للحرية، ومنافحا صلبا عن التغيير وبناء الديمقراطية الحقيقية.

وأضاف أن الراحل “لبس القضية الفلسطينية”، وجعل منها جزءا من هويته النضالية، “إذ ناصر الشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة، إلى درجة انخراطه من داخل السجن في المقاومة ومواجهة الصهيونية، دون أن يستكين لخطابات التطبيع أو محاولات تليين المواقف”.

ووصف أربيب الراحل بأنه “أيقونة النضال الداعم للشعب الفلسطيني”، ومواجه شرس لـ”الآلة الصهيونية السياسية والعسكرية والاقتصادية”، من خلال فضح الطابع العنصري الاستيطاني لكيان الأبارتهايد، مشيرا إلى أنه “فضح التطبيع منذ بداياته حين كان سريا، وواصل المعركة نفسها حين صار رسميا ومؤسساتيًا”.

كما شدد نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن رحيل أسيدون لا يجب أن ينسينا واجب النضال من أجل معرفة “حقيقة الحادث الغريب” الذي جعله يدخل في غيبوبة طويلة قبل وفاته، مضيفا أن “لا بديل عن الحقيقة، كل الحقيقة، في قضية سيون أسيدون”.

أكرم القصطلني صحافي متدرب