story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

بعد العفو الملكي.. الرميد يشكر الملك ويطمع في المزيد

ص ص

اعتبر وزير العدل والحريات السابق المصطفى الرميد عفو الملك محمد السادس على الصحافيين ومعتقلي الرأي “إنجازاً وطنياً نبيلاً” وجب الفخر والاعتراف به.

وقال مصطفى الرميد، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، معبراً عن شكره لله ثم للملك، “حصل الذي كان منتظراً لدى البعض، ومستبعداً لدى البعض الآخر, فقد أصدر جلالة الملك عفوه الكريم على ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين، وغيرهم ،بمناسبة عيد العرش المجيد”.

وأضاف الرميد “من حق محبي جلالته، وأنا واحد منهم أن نفخر بحكمته، ومن واجب غيرنا أن يعترف بحنكته”، وأردف قائلاً “ظننا بك خيرا فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش أنك ستبقى دائماً منبعا للخير والرحمة، وشكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل…”.

واسترسل قائلاً”مازلنا نظن بملكنا خيرا، وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، بإذنه تعالى، وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا”.

وأصدر الملك محمد السادس اليوم الإثنين 29 يوليوز 2024 عفواً لفائدة 2476 شخص على رأسهم صحافيين ونشطاء بينهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي ويوسف لحيرش، ونشطاء جماعة العدل والإحسان على خلفية مناهضة التطبيع، وأشخاص كانوا متابعين في قضايا التطرف والإرهاب.