بعد التعليم عدوى الإضرابات تنتقل إلى التمريض

أعلن التنسيق الجهوي بالرباط سلا القنيطرة للنقابة المستقلة للممرضين عن خوض إضراب جهوي بجميع المراكز والمصالح الصحية والاستشفائية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش، مرفوقاً بوقفة احتجاجية إنذارية يومه الثلاثاء 09 يناير الجاري.

وقال التنسيق الجهوي في بلاغ توصلت “صوت المغرب” بنسخة منه إنه ” وعلى عكس ما كان متوقعا من تحسين وضعية الممرضين وتقنيي الصحة عم الإحباط صفوف كل الأطر التمريضية وذلك نتيجة سياسة الإقصاء الممنهج الذي طال الممرض لأكثر من عقد و نصف”.

وأوضح أن بداية هذا “الإقصاء كانت مع اتفاق 2006 الذي يعرف بين الأوساط التمريضية باتفاق 100 درهم مروراً بالمعادلة العرجاء لسنة 2017 والتي خلفت استياء عارماً وضحايا كثر بسبب عشوائية الوزارة في التعامل مع الملف المطلبي التمريضي ، وصولاً إلى اتفاق فبراير 2022 والذي نعته الممرضون وتقنيو الصحة باتفاق المهزلة”.

وتابع المصدر ذاته أنه قد “تم إنصاف جميع الفئات إلا الممرض الذي يعتبر عصب المنظومة والعمود الفقري للقطاع بمجهوداته التي يبذلها لتوفير خدمة حيوية للمواطن المغربي”

واعتبر التنسيق أنه “على الوزارة أن تغير من سياستها وتنهج سياسة سليمة لإنجاح هذا الإصلاح وتتدارك أخطاء الماضي التي عانى منها الممرض وتقني الصحة لعقود مضت، خاصة فيما يتعلق بالمطالب”.

وذكر بلاغ التنسيق بمطالب هؤلاء الممرضين والتي تتمثل في زيادة في الأجر الثابت لا تقل عن 3000 درهم صافية وتحسين شروط الترقي عبر 4 سنوات أقدمية لاجتياز الاختبار مع حذف الكوطا والتسقيف في ثمان سنوات وخلق درجتين جديدتين.

ويطالب الممرضون المضربون كذلك بما يصفونه ب”إنصاف ضحايا المرسوم لسنة 2017 عبر منح أقدمية اعتبارية تحتسب لأجل الترقي في الدرجة للممرضين وتقنيي الصحة الذين ولجوا للوظيفة العمومية في السلم وذوي سنتين من التكوين والممرضين ذوي ثلاث سنوات الذين سبق أن كانوا متصرقين”.

ولوح التنسيق في بلاغه بمزيد من التصعيد في حالة ما إذا لم تتم الاستجابة لملفاتهم المطلبية.