بعد التحاقه.. العزوزي يعبّر عن سعادته الكبيرة بالتواجد رفقة النخبة الوطنية
بعد غيابه عن المعسكر التدريبي للبعثة الوطنية، بمدينة دارديلي ضواحي مدينة ليون الفرنسية، شارك الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي أمس الإثنين 22 يوليوز 2024، في الحصة التدريبية الأولى له مع المجموعة بمدينة سانت إتيان، استعداداً لخوض أولى المباريات لحساب منافسات الألعاب الأولمبية بباريس 2024، أمام المنتخب الأرجنتيني.
وعبر أسامة العزوزي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم، قائلاً: “دائما أكون سعيدا للعب مع المنتخب الوطني، فعلا إنه شرف عظيم لي”.
وأضاف العزوزي، “نتواجد في مجموعة قوية، ونستعد للمباراة الأولى أمام المنتخب الأرجنتيني بشكل جيد، ونطمح لتحقيق نتيجة الفوز إن شاء الله”.
ومن جانبه أكد بلال الخنوس، لاعب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، أن اللاعبين في أتم الاستعداد لتقديم أداء جيد في هذه المنافسات، موضحا أن “الجميع هنا لتقديم أفضل ما لدينه للدفاع عن ألوان علمنا.”
وأبرز لاعب نادي جينك البلجيكي أنه “لا فرق بين لاعبي المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي، سنقاتل معًا من أجل بلدنا. وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم أفضل ما لدينا والوصول إلى أبعد مكان ممكن في هذه البطولة، لنجعل جميع المغاربة فخورين بنا.”
وبخصوص مباراة يوم غد أمام الأرجنتين قال الخنوس “ستكون مواجهة الأرجنتين صعبة للغاية، لكنها مهمة جدًا بالنسبة لنا. علينا أن نلعب بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق الفوز إن شاء الله.”
وسيواجه المنتخب المغربي الأولمبي غدا الأربعاء على الساعة الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المحلي (الثانية ظهرا بالتوقيت المغربي)، نظيره الأرجنتيني بملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان، في أول مباراة له بدور المجموعات في منافسات أولمبياد باريس2024.
وخاضت أمس الإثنين عناصر المنتخب أول حصة تدريبية، بعد وصولها إلى مدينة سانت إيتيان الفرنسية، بتواجد جميع اللاعبين المنادى عليهم، حيث وقف للطاقم التقني للنخبة الوطنية بقيادة المدرب طارق السكتيوي عن قرب على آخر استعدادات العناصر الوطنية قبل لقاء الغد.
وسيخوض “أبناء السكتيوي” مباراتهم الثانية، بعد مواجهة منتخب التانغو، يوم السبت 27 يوليوز الجاري، أمام المنتخب الأوكراني، على أرضية ملعب جيوفروي-جوشارد بمدينة سانت إيتيا، على أن يواجهوا المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس.