story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بعد الاتفاق..”الكتاب” يطالب الحكومة بالإنهاء الكلي لأزمة مهنيي الصحة

ص ص

بعد الاتفاق الذي توصلت نقابات القطاع الصحي إلى توقيعه مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حمّل حزب التقدم والاشتراكية الحكومة مسؤولية التنفيذ الجدي لمضامين المحضر “من أجل التجاوز الكلي للاحتقان”، مجددا الدعوات إلى انفتاح أكبر لإيجاد مخرج لأزمة طلبة الطب والصيدلة.

واستنكر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي عقد اجتماعه يوم أمس 23 يوليوز الجاري، الأوضاع الحالية بقطاع الصحة، منددا بـ”العنف الذي تعرض له المهنيون مؤخراً أثناء تعبيرهم السلمي والحضاري عن مطالبهم المشروعة التي يتضامن معها حزبُ التقدم والاشتراكية” وفق البلاغ.

وفي هذا الصدد حمل المكتبُ السياسي، الحكومةَ “مسؤولية الالتزام الكامل والجِدِّي والفعلي بالاتفاقات الاجتماعية الموقَّعة مع نقابات الصحة، وأساساً الاتفاق الموقَّع يوم أمس الثلاثاء، من أجل التجاوز النهائي للاحتقان المسجَّل، والذي تتضرر منه الشغيلة الصحية، كما يؤثر سلباً على الخدمات في المستشفيات العمومية”.

وفي السياق، أعرب حزب “الكتاب” عن “استيائه العميق إزاء عجز الحكومة عن تحمُّل مسؤوليتها في معالجة الأزمة الخطيرة بكليات الطب والصيدلة، بما يؤشر على تداعيات وخيمة بهذا الشأن” وفق ما يراه الحزب.

وقال إنه يتوجه “بنداءٍ حار ومُناشَدَةٍ صادقة إلى الحكومة وإلى جميع طلبة الطب والصيدلة وتمثيلياتهم، من أجل الانخراط، بروحٍ أكثر انفتاحاً وإيجابية، في إيجاد وتفعيل مَخرجٍ مناسب لهذه الوضعية المتأزمة والخطيرة”.