story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

بعائدات تناهز 3 مليون دولار.. المغرب يصدر أزيد من 6 آلاف طن من الليمون

ص ص

أفادت منصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية أن المغرب يسير نحو تحقيق أعلى رقم له في صادرات الليمون منذ 4 مواسم ماضية، حيث عرفت صادرات المغرب من هذه الفاكهة تراجعا كبيرا منذ موسم 2020/2021.

وحسب “إيست فروت” فقد صدر المغرب في النصف الأول من الموسم التسويقي 2024/2025 الذي يمتد ما بين أكتوبر وشتنبر، ما مجموعه 6 آلاف و100 طن من الليمون، محققا عائدات بلغت 2.7 مليون دولار، مضيفة أن هذا الرقم يشكل أعلى حجم صادرات خلال فترة أكتوبر–مارس منذ الموسم 2020/2021، مع إيرادات قاربت إجمالي ما تم تحقيقه خلال الموسم التسويقي السابق بأكمله.

وأوضحت المنصة أن الليمون يصنف كثالث أهم فاكهة حمضية مصدرة من المغرب، بعد المندرين والبرتقال، وبفارق كبير من حيث الحجم، مبرزة أنه حتى في الذروة التي حققها موسم 2019/2020، بلغت صادرات الليمون 17 ألف طن فقط، أي أقل بسبع مرات من صادرات البرتقال، وبأكثر من 23 مرة من صادرات المندرين.

وفي تفسيرها للتراجع الذي عرفته المواسم السابقة، أبرزت “إيست فروت” أن فترات الجفاف الطويلة في عامي 2022 و2023 أدت إلى تضرر كبير في إنتاج الحمضيات، حيث حد نقص الأمطار ومحدودية موارد الري من الإنتاج، مضيفة إلى ذلك العوائق اللوجستية، حيث تسببت الاضطرابات الجيوسياسية في تقييد الوصول إلى روسيا، أحد الأسواق الرئيسية لهذه الفاكهة.

وتابعت أن اشتداد المنافسة من دول مصدرة أخرى، خصوصا تركيا، أدى إلى خلق ظروف أكثر صعوبة في الأسواق الأوروبية مثل هولندا وفرنسا وروسيا، مبرزة في المقابل أن تحسن المناخ في المغرب أدى إلى إنعاش سوق الليمون، فيما تراجع إنتاج تركيا، وهي ثاني أكبر مصدر عالمي، بنسبة الثلث.

وحول أهم وجهات الليمون المغربي، لا تزال موريتانيا الوجهة الأولى، حيث استقبلت أكثر من 40% من صادرات المغرب من الحمضيات خلال الأشهر الستة الأولى من الموسم 2024/2025. كما تشهد الصادرات نحو المملكة المتحدة ارتفاعا ملحوظا، واستؤنفت الشحنات إلى روسيا وكندا، فيما يستعيد المغرب زخمه أيضا في فرنسا وهولندا.

ويذكر أن توقعات ذات المنصة تشير إلى أن إنتاج المغرب من الحمضيات خلال موسم 2024/2025 من المتوقع أن يصل إلى أزيد من 2 مليون طن، بحيث سيصل إنتاج اليوسفي/المندرين 1.1 مليون طن، و960 ألف طن من البرتقال، و45 ألف طن من الليمون والليمون الأخضر، مما عزز مكانة المغرب كواحد من أبرز مصدّري الحمضيات في العالم.