story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

بشرى كربوري تعبر عن فخرها بعد إدارتها لمباراة نيجيريا وغينيا بيساو

ص ص

عبرت بشرى كربوبي حكمة الساحة المغربية، عن فخرها وسعادتها بعد اختيارها حكمة رئيسية، لقيادة مباراة نيجيريا وغينيا بيساو، يوم الإثنين الماضي، برسم الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات لمسابقة كاس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار.

وقالت بشرى كربوبي في حوار لها على الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، “إنه شرف لي أن أكون حكمة الساحة في مباراة نيجيريا وغينيا بيساو، أنا فخورة بتمثيل المرأة الإفريقية والقارة السمراء”.

وأكدت كربوبي، أن “تحكيم هذه المباراة كان شرفاً لي. خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية، كنت أول امرأة تستخدم تقنية الفيديو، ووصلت إلى النهائي. وفي بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية، أنا حكم ريسي. كان من دواعي فخري أن أمثل المرأة الأفريقية وأن أمثل التحكيم في أفريقيا”.

وعن اختيارها لتحكيم مباراة نيجيريا وغينيا بيساو، أكدت كربوبي “عندما علمت بالأمر، كانت المشاعر هائلة. كنت سعيدة، لا أقول إنه لا وجود للضغوط، لكن التوتر توقف بمجرد انطلاق المباراة. لذا، كان من دواعي فخري أن أمثل المرأة الأفريقية بشكل عام”.

وتابعت قولها “كانت مباراة غينيا بيساو ونيجيريا بمثابة تحدي كبير. كان علينا أن نظهر أننا هنا، أول ثلاثي تحكيم نسائي. لذلك، لم يكن لدينا مجال للخطأ، لقد بذلنا قصارى جهدنا للارتقاء إلى مستوى الثقة التي وضتعها فينا الكاف”.

وأبدت الحكمة المغربية سعادتها بعد الإشادة التي تلقتاها عقب نهاية اللقاء “صحيح أننا حصلنا على التهنئة في كل مكان. لقد كنا سعيدات للغاية، لأننا تمكنا من إظهار أننا نستطيع أن نكون هناك، وأن نتمتع بنفس القدرة التنافسية التي يتمتع بها الرجال. لم يكن الأمر سهلاً لكننا استطعنا إظهار قدرتنا على القيام بذلك”.

وأشادت المتحدثة نفسها، بتحكيم “الكاف”، مؤكدة أن “الاتحاد يقوم بدور كبير في تطوير التحكيم النسوي في إفريقيا، وتحكيمي للمباراة هو خير دليل”.

واختتمت كربوبي حديثها برسالة موجهة للفتيات “سأقول للفتيات الصغيرات اللاتي لديهن شغف، ولديهن هدف، أن يعملن، وألا يستسلمن أبدا لأن كل طريق له تحدياته الخاصة، وعلينا ألا نستسلم. يجب أن نستمر وبإذن الله سنصل إلى ما نريد”.

وتشتغل بشرى كربوبي كشرطية مغربية، وبدأت مسيرتها في التحكيم سنة 2001، حيث برز شغفها بهذا المجال، ليتم تكليفها بإدارة مباريات في دوريات الفئات السنية المختلفة.

وتحصلت على الاعتماد سنة 2008، عندما كانت تبلغ 19 عاما فقط، بعدما أثبتت بصمتها وشخصيتها في مجال التحكيم. وفي سنة 2016 تم اعتمادها حكمة دولية، لتشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات التي احتضنتها غانا 2018، في أول ظهور لها في بطولة قارية كبرى.