story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

بسبب حضور ترامب.. إجراءات أمنية غير مسبوقة في نهائي مونديال الأندية

ص ص

يحتضن ملعب “ميت لايف” في نيوجيرسي، مساء الأحد 13 يوليوز 2025، نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، وسط إجراءات أمنية استثنائية، وذلك بسبب حضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب.

وبحسب تقرير موسع نشرته شبكة The Athletic، فإن ترمب أكد حضوره للمباراة النهائية، ومن المتوقع أن يشارك في مراسم تتويج البطل، في لحظة توصف بأنها “رمزية واستثنائية”، خاصة أنها تأتي بعد عام واحد فقط من تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

وترتفع حساسية الحدث نظرًا لمكانة ترمب السياسية والأمنية، لا سيما وأنه سيجلس في المنصة الشرفية إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، ومسؤولين رفيعي المستوى من الناديين المتنافسين.

ويأتي هذا الحضور بعد أيام فقط من افتتاح فيفا لمكتبه الجديد داخل “برج ترمب” في الجادة الخامسة بمدينة نيويورك، على بُعد أميال قليلة من ملعب النهائي.

استعدادات أمنية غير مسبوقة

ويشير التقرير إلى أن الإجراءات الأمنية ستكون على أعلى مستوى، حيث يتعاون جهاز الخدمة السرية الأميركي مع الأمن الداخلي والمنظمين وفرق الملعب، من أجل تأمين ترمب وحمايته من أي طارئ داخل ملعب يتسع لأكثر من 82 ألف متفرج.

وبحسب جوردان ماكغراث، الشريك المؤسس لشركة «Viz Protection» للأمن الخاص، فإن الفرق الأمنية بدأت استطلاع الموقع قبل أيام، وتم وضع خطط بديلة لحالات الطوارئ، والتنسيق مع مسؤولي الملعب حول نقاط الدخول والخروج، والمناطق التي يجب حجزها أو تأمينها بالكامل.

ويؤكد مايكل إيفانوف، المسؤول السابق للأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية الأميركية، أن “حماية رئيس ليست مجرد مهمة روتينية، بل علم دقيق”، لافتًا إلى أن “أي خطأ – ولو بسيط – قد يسبب إحراجًا بالغًا للدولة والمنظمين، خاصة بعد ما حدث العام الماضي”.

وبحسب The Athletic، فإن اختيار ترمب للظهور في نهائي مونديال الأندية ليس مصادفة، بل يندرج ضمن محاولات لترسيخ حضوره في المشهد العام، مستفيدًا من تحالفه الوثيق مع رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، الذي يسعى بدوره إلى إبراز النسخة الموسّعة من البطولة كأحد أضخم الأحداث الرياضية الجديدة عالميًا.

يذكر أن مباراة بوروسيا دورتموند أمام أولسان الكوري ضمن نفس البطولة، شهدت حضور نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ما استدعى إجراءات أمنية معقدة، رغم أن الحضور الجماهيري بالكاد تجاوز 8 آلاف شخص فقط.