برّادة: 3400 أستاذ يُدرّسون الأمازيغية لـ650 ألف تلميذ.. وبرلمانية: تعميمها تأخّر
أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن عدد التلاميذ الذين يدرسون اللغة الأمازيغية بلغ 650 ألفاً و936 تلميذاً، يُدرّسُون على أيدي 3400 أستاذ في 3400 مدرسة ابتدائية، بنسبة تغطية على مستوى هذه المدارس بلغت 40 في المائة.
وسجّل برادة، خلال مداخلته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين 13 يناير 2025، أن الأمازيغية واجب دستوري وقناعة ملكية، والتزام حكومي.
وأشار الوزير إلى أنه في 2021 كان هناك 200 أستاذا فحسب لهذه اللغة، انضاف إليهم 400 أستاذ في 2022، و600 أستاذ في 2023، إضافة إلى 650 أستاذا في 2024، مُعلنا أنه “سيجري تكوين أزيد من 3 آلاف أستاذ في التعليم الابتدائي بالتخصص المزدوج، في مجال تدريس اللغة الأمازيغية لتحسين وتيرة التعميم”.
ومن جانبها، قالت النائبة عن فريق التقدم والإشتراكية، خديجة أورهال إنه “أمام هذه الأرقام التي لا يمكن تجاهلها، هناك الكثير مما يقال بشأن أوضاع مدرسي اللغة الأمازيغية داخل المؤسسات وأوضاع التعليم”.
وأشارت إلى “وجود تأخر على مستوى تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، وإقصاء اللغة في مشروع مدرسة الريادة”، منبهة إلى أنها “لا تُدرّس أيضاً في التعليم الأولي، كما لم يتم إدماجها على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي”.
وانتقدت النائبة البرلمانية الوضعية الحالية التي “تعتبر اللغة الأمازيغية لغة اختيارية في التعليم الخصوصي، مع العلم أن نصف أبناء المغاربة يدرسون على مستوى هذا القطاع”، مُحذرة من المشاكل التي يعاني منها أساتذة اللغة الأمازيغية “الذين يدخلون المؤسسات لتدريس اللغة الأمازيغية فيجدون أنفسهم يدرسون مواد أخرى سداً للخصاص فيها”، إضافة إلى “عدم توفرهم على الحجرات والمواد البيداغوجية والوسائل التي تساعدهم لأداء واجبهم المهني”.