story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بركة: وقعنا اتفاقيات بقيمة 20 مليار درهم استعدادا لكأس العالم 2030

ص ص

أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بأن الكلفة الإجمالية للاتفاقيات التي وقعتها وزارته مع ست جهات في إطار تطوير الربط القاري استعدادا لكأس العالم 2030 بلغت 20 مليار درهم،  مبرزا أن هناك اتفاقيات أخرى تقوم الوزارة بدراستها بهدف التوقيع عليها خلال هذه السنة.  

وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم 14 ماي 2024 أن تحقيق دفتر التحملات التي تضعها الفيفا للبلدان المنظمة لكأس العالم “يتطلب رؤية مندمجة وتعبئة كبيرة في هذا المجال”، مضيفا أن وزارته “تستمر في عقد الاجتماعات مع مختلف الجهات والوزارات بهدف التنسيق وخلق تصور مشترك”.

وبخصوص المشاريع الخاصة بتطوير الطرق السيارة بالمغرب، أبرز بركة أن “الوزارة تعمل على إنجاز مشروع الربط القاري بين الرباط والدار البيضاء تزامنا مع تنظيم التظاهرة العالمية”، مضيفا أن هذا الربط “شاءت الأقدار أن يكون مجاورا  للملعب الكبير الذي سيتم إنشاؤه في مدينة سيدي سليمان”، والذي يراهن المغرب عليه لاحتضان نهائي كأس العالم 2030. 

وتابع المسؤول الحكومي أن هناك مشاريع أخرى تتعلق بالطريق السيار الذي يتم إنجازه حاليا بين جرسيف و الناظور، بالإضافة إلى طريق السيار الدار البيضاء-برشيد، وطريق آخر يربط بين تيط مليل وبرشيد الذي انطلق مؤخرا بطول 30 كلم.

كما أوضح الوزير، أن الحكومة تعمل أيضا على تقوية طريق السيار بعدة مقاطع في إطار الإصلاحات الكبرى المبرمجة في أفق أواخر سنة 2024، مبرزا أن  الوزارة بصدد الانتهاء من الدراسة المتعلقة بطريق السيار ما بين فاس ومراكش عبر بني ملال وخنيفرة لما له من قيمة جد مهمة بالنسبة لإنعاش هذه الأقاليم. على أمل الوصول إلى 3 آلاف كيلومتر من الطرق السيارة تزامنا مع تنظيم التظاهرة العالمية سنة 2030.

أما بالنسبة لقطاع الموانئ أوضح بركة أن “هناك مشاريع كبرى انطلقت فيها الحكومة من أبرزها مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط الذي سينتهي العمل عليه هذه السنة على أن يتم البدء في تفعيله  ابتداء من سنة 2025″، مشيرا إلى “الأهمية القصوى التي يكتسيها ميناء الداخلة الأطلسي من خلال التنمية الجهوية من جهة بالإضافة إلى جعل المغرب قطب كذلك للتنمية بالنسبة للقارة الإفريقية ككل وكذلك مدن الساحل التي ستستفيد من هذا الميناء الكبير من جهة أخرى”، فضلا عن طموح جعله نقطة لتصدير الهيدروجين الأخضر.

وتابع المسؤول أن هناك مشاريع أخرى تتعلق الميناء الجديد للفوسفات بجهة العيون- الساقية الحمراء والذي سيكون جاهزا أواخر السنة الجارية بالإضافة إلى تقوية ميناء الداخلة، وكذا مشاريع أخرى مرتبطة بتطوير الموانئ الأساسية بالمغرب.