برشلونة يبتعد في صدارة “الليغا” بعد انتصاره بثلاثية أمام أوساسونا

فك نادي برشلونة لكرة القدم ارتباطه مع غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب وابتعد في صدارة ترتيب البطولة الإسبانية “الليغا” بفارق ثلاث نقاط بعد فوزه على ضيفه أوساسونا 3-0 في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين للدوري الإسباني لكرة القدم.
وأرجئت المباراة التي كانت مقررة في الثامن من الشهر الحالي قبل 20 دقيقة من انطلاقها، بسبب وفاة طبيب النادي الكاتالوني كارليس مينارو غارسيا.
وتسيد الفريق الكاتالوني المباراة منذ البداية وتمكن من هز شباك ضيفه مبكرا بعدما افتتح فيران توريس التسجيل بعد 11 دقفيقة من صافرة البداية، قبل أن يضيف داني أولمو الثاني (21 من ركلة جزاء). ودون البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي دخل من دكة البدلاء اسمه على الثالث (77).
ورفع ليفاندوفسكي رصيده في صدارة هدافي الدوري إلى 23 هدفا في 27 مباراة.
ورفع “بلاوغرانا” رصيده إلى 63 نقطة متقدما بفارق 3 نقاط عن ريال الثاني و7 نقاط عن القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو. في المقابل، تجمد رصيد أوساسونا عند 33 نقطة في المركز الرابع عشر وبقي للمباراة السابعة تواليا من دون فوز في مختلف المسابقات، منها 6 في الدوري.
وهذا الفوز هو الخامس تواليا للعملاق الكاتالوني في مختلف المسابقات في سلسلة من 19 مباراة لم يذق خلالها طعم الخسارة، أي منذ هزيمته أمام أتلتيكو مدريد 1-2 في 21 دجنبر 2024.
وكان برشلونة حقق ريمونتادا مذهلة بتعويض تأخره بهدفين ليهزم “روخيبلانكوس” 4-2 في عقر داره بملعب “ميتروبوليتانو”.
وخاض برشلونة اللقاء بعد يومين فقط من انتهاء النافذة الدولية، فأبقى على عدد من نجومه على دكة البدلاء كليفاندوفسكي وباو كوبارسي فيما غاب الجناح البرازيلي رافينيا والمدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو العائدين أخيرا من ارتباطاتهما الدولية.
نجح برشلونة في انتزاع التقدم سريعا إثر لعبة جماعية مشتركة أفضت إلى تقدم بالديه على الجهة اليسرى قبل أن يعكس الكرة إلى داخل المنطقة فغمزها توريس أرضية في الشباك (11).
وحصل برشلونة على ركلة جزاء إثر عرقلة من الحارس سيرخيو هيريرا على أولمو، إلا أن الاخير أضاعها في المرة الأولى، قبل أن تتدخل تقنية الفيديو المساعد “الفار” لاعادة الركلة بسبب تقدم لاعبي أوساسونا نحو المنطقة قبل التسديد، فانبرى الدولي الإسباني لها بنجاح في المحاولة الثانية (21).
وتلقى برشلونة ضربة معنوية بإصابة أولمو الذي استبدل بعد سبع دقائق وحل فيرمين لوبيس بدلا منه (28).
وكاد لامين جمال أن يحرز الهدف الثالث لفريقه لكن تسديدته المقوسة مرت بمحاذاة المرمى (31)، قبل أن تحرم العارضة توريس من هدفه الشخصي الثاني (39).
وهدأ إيقاع المباراة في الشوط الثاني، بينما عمد المدرب الألماني هانزي فليك إلى إراحة الهولندي فرانكي دي يونغ بعد الاستراحة ودفع بالهداف ليفاندوفسكي (68).
ولم ينتظر المهاجم البولندي سوى بضع دقائق ليهز الشباك من كرة رأسية إثر تمريرة رائعة من لوبيس (77).