براجع: الشعب المغربي موحّد ضد التطبيع وسيبقى مع المقاومة حتى النصر

قال جمال براجع، الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي، أن المسيرة الوطنية الشعبية الحاشدة بالرباط تأتي في سياق “مسلسل نضالي متواصل لدعم القضية الفلسطينية، تقوده الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”.
وشدد براجع، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، على أن الشعب المغربي “بكافة مكوناته، باستثناء المتصهينين والداعمين للتطبيع، يرفض بشدة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني”، معتبرا إياها “سياسات عدوانية وخيارات مرفوضة شعبياً”.
وقال إن المسيرة تشكل تعبيراً واضحاً عن “الوحدة الوطنية الشعبية” في دعم القضية الفلسطينية، مضيفاً أن هذه الوحدة هي إحدى نقاط القوة التي يجب الحفاظ عليها وتعزيزها “لإعطاء زخم أكبر للحراك الشعبي المناهض للتطبيع والداعم للمقاومة”.
وأوضح براجع أن الدعم الشعبي المغربي يتجاوز الرمزية، بل يعبّر عن “إرادة جماهيرية حقيقية في مناهضة الاحتلال، وإسقاط التطبيع، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تقرير مصيره، وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس”.
كما حمّل الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية دعمها المطلق للعدوان الصهيوني، مؤكداً أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية هو “حرب إبادة جماعية وتدمير شامل لمقومات الحياة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني”.
وفي ختام تصريحه، شدد براجع على أن “تحرير فلسطين مرتبط عضوياً بتحرر شعوب المنطقة من الأنظمة الاستبدادية المتحالفة مع الكيان الصهيوني”، داعيا إلى بناء أنظمة ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية والمساواة.