story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

بايتاس: السلطات المغربية اتخذت التدابير اللازمة لتوفير لقاح “المينانجيت”

ص ص

أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن السلطات المغربية سارعت إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة “لتوفير لقاح التهاب السحايا (المينانجيت) بكميات كافية”، وذلك فور علمها بقرار المملكة العربية السعودية فرض التطعيم على المعتمرين.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، الخميس 06 فبراير 2025، “أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قامت بتوزيع اللقاح على جميع المراكز الصحية المعتمدة في أنحاء المغرب، بالإضافة إلى معهد باستور، لضمان توافره للراغبين في أداء مناسك العمرة”.

وأكد المسؤول الحكومي “أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة لتجديد المخزون الوطني للقاح مع الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي”، داعيًا المواطنين والمواطنات إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي معتمد للحصول على التطعيم وشهادة التلقيح، مع الحرص على تفادي الاكتظاظ.

وبالمقابل، أشار الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أمين بوزوبع، إلى غياب تام للقاح (المينانجيت) في الصيدليات، و”احتكار” معهد لويس باستور له في مدينة الدار البيضاء، وهو ما أدى إلى حدوث اكتظاظ شديد وتدافع بين المواطنين الذين يتوافدون بكثرة للحصول على اللقاح، كما وثقت ذلك العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف بوزوبع في تصريح سابق لصحيفة “صوت المغرب”، أن هذه السياسة المتبعة “تحرم العديد من المغاربة القاطنين في مدن بعيدة عن الرباط والدار البيضاء من حقهم في التلقيح، وتزيد من معاناتهم بسبب التنقل لساعات طويلة للحصول عليه، مما يعقد عليهم مسار تأدية مناسك الحج”.

وفي هذا الصدد، دعا المتحدث ذاته وزارة الصحة إلى إتاحة إمكانية تلقيح المواطنين للصيدليات، من أجل تسهيل مناسك العمرة والحج على المغاربة بدل تعقيدها، موضحا أن “الاعتماد على الصيدليات من أجل تلقيح المواطنين أمر جاري به العمل في العديد دول العالم”.

كما أوضح بوزوبع أنَّ “الوزارة المعنية عليها أن تسعى لتصنيع اللقاح محلياً حتى يتم توفيره لسائر المواطنين”، خاصة في ظل ارتفاع ثمن اللقاح (المينانجيت)، والتي تجاوزت 400 درهم حسب مصادر “صوت المغرب”.