بأداء “صلاة الغائب”.. مدن مغربية تشارك في تشييع هنية
في يوم تشييع جثمان إسماعيل هنية، رئيس المكتي السياسي لحركة حماس، لم يتخلف المغاربة عن أداء صلاة الغائب على روح القائد الفلسطيني البارز بالرغم من أنها لم تكتس طابعاً رسمياً، وذلك ضمن مظاهرات جمعة طوفان الأقصى في أسبوعها الثالث والأربعين منذ أكتوبر الماضي.
وتزامنت مظاهرات اليوم، الجمعة 2 غشت 2024، مع تشييع رئيس حركة المقاومة الإسلامية -حماس- بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ خرج المغاربة في “العشرات من المظاهرات المنددة بعملية اغتيال هنية بعدة مدن”، حسب بلاغ للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
وقالت الهيئة، في البلاغ الذي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إنه جرى “إحياء سنة صلاة الغائب” مباشرة بعد انتهاء الوقفات بعدة مدن بينها وجدة والجديدة ومكناس وتطوان وشفشاون وأزرو، رفع خلالها المتظاهرون صور إسماعيل هنية، مع هتافات تندد بعمليات الاغتيال، واستمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين في غزة وفلسطين.
هذا وشهدت الدار البيضاء أداء صلاة الغائب أيضاً أمام القنصلية الأمريكية، بعد وقفة شعبية كانت قد دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة تنديداً باغتيال القيادي في حركة حماس، واستنكاراً لدعم الإدارة الأمريكية المتواصل لعدوان الاحتلال على غزة رغم ما عاشه الفلسطينيون المدنيون جراءه من مجازر مروعة أودت بحياة عشرات الآلاف معظمهم من النساء والأطفال.
وأدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجنازة على جثمان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية من بينها المغرب.
وأم المصلين في صلاة الجنازة القيادي في حماس خليل الحية، فيما شاركت شخصيات من العالم العربي والإسلامي في الجنازة، على رأسها أمير قطر حمد بن تميم، وبينها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزبه رضا بنخلدون، ليتم نقل الجثمان ليوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
كما شهدت عدة دول عربية ومسلمة أداء صلاة الغائب على روح الشهيد، من قبيل العراق وباكستان وأندونسيا وتركيا التي أعلنت اليوم الجمعة الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لمدة يوم كامل حداداً بعد استشهاد القيادي البارز في المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية.