story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

انقطاع الكهرباء يفسد أجواء رمضان بسيدي سليمان والسكان يطالبون بتدخل عاجل

ص ص

تشهد عدة أحياء بمدينة سيدي سليمان، وعلى رأسها حي أجبيرات الواد، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي منذ بداية شهر رمضان، ما خلّف موجة استياء واسعة في صفوف الساكنة، خاصة مع تزامن هذه الانقطاعات مع فترة الاستعداد لتحضير وجبة الإفطار.

وعبّر سكان الأحياء المتضررة عن غضبهم من هذا الوضع، إذ اضطر بعضهم إلى الإفطار على ضوء الشموع، معتبرين استمرار هذه الأزمة دون تدخل رسمي أصبح أمرًا “غير مقبولا”، خاصة في ظل غياب أي توضيح من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بشأن أسباب هذه الانقطاعات المتكررة.

وفي السياق انتقد المصطفى بريول، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان، استمرار معاناة سكان بعض أحياء المدينة بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن “هذه الأزمة مستمرة منذ سنوات طويلة دون أي حلول جذرية من قبل المجلس البلدي الحالي أو المجالس المتعاقبة”.

وأوضح بريول في حديثه لـصحيفة “صوت المغرب” أن المشكلة تتفاقم بشكل خاص خلال فصل الشتاء، بحيث تتسبب الأمطار الخفيفة و الرياح القوية في انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، مما يعطل الحياة اليومية للسكان، مبرزا أن الوضع ازداد سوءًا منذ شهر رمضان الماضي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “العديد من الأسرة اضطرت في اليوم الأول من رمضان هذه السنة، خاصة في أحياء الضفة الغربية، إلى الإفطار في ظلام دامس، وسط استياء واسع من غياب أي تدخل فعّال من الجهات المعنية”.

وحذّر المتحدث من تداعيات هذه الأزمة، محملًا المجلس البلدي والسلطات الوصية المسؤولية عن استمرارها، ومعتبرًا أن “هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول ضعف البنية التحتية الكهربائية، وغياب التدخلات الاستباقية لتجنب مثل هذه الانقطاعات”.

وفي ظل هذه الأوضاع، دعا بريول الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار شبكة الكهرباء، مؤكدًا أن توفير بنية تحتية كهربائية جيدة حق أساسي للسكان، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تتطلب استقرار الخدمات الأساسية مثل الكهرباء.