story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

انعقاد الدورة 160 للجمعية العامة لمجلس الشامي

ص ص

عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أول أمس الخميس، الدورة الستين بعد المائة العادية لجمعيته العامة برئاسة السيد أحمد رضى شامي، رئيس المجلس.

وذكر بلاغ للمجلس توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت أن أشغال هذه الدورة شهدت حضور عثمان كاير، رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية وعضو المجلس، لتقديم أهم خلاصات البحث الميداني الذي أنجزه المرصد حول برنامج “مدارس الريادة”.

وأشار البلاغ إلى أن كاير استعرض في هذا الصدد، أمام أنظار أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خلاصات البحث الوطني الميداني، الذي تم إنجازه بناء على إحالة توصل بها المرصد من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي هم تمثلات الفاعلين داخل عينة من المؤسسات التعليمية الابتدائية العمومية المعنية ببرنامج “مدارس الريادة” في مرحلته التجريبية خلال الموسم الدراسي (2023-2024).

وأبرز كاير، حسب المصدر ذاته، أن التحليل التيمي لإجابات المشاركات والمشاركين في البحث الميداني أفضى إلى وجود اتفاق لدى غالبيتهم على أن هذا البرنامج يعد مكسبا تربويا وجب تثمين نتائجه الإيجابية الأولية وتحصين مكتسباته باعتبارها رهانا جماعيا للنهوض بالمدرسة العمومية خلال السنوات المقبلة.

وتضمن جدول أعمال هذه الدورة أيضا المصادقة على مشروع رأي المجلس حول موضوع “النكسوس في مجالات الماء-الطاقة -الغذاء-النظم البيئة: من أجل تدبير أنجع للموارد الطبيعية، تعزيز أوجه التآزر، والحد من المخاطر بين-القطاعية”.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الرأي يهدف إلى تقديم تحليل مستفيض للترابط بين هذه المجالات بالمغرب من خلال دراسة واقع الحال لها وتقييم مستوى اندماج والتقائية نظم حكامتها وكذا استشراف التحديات والفرص التي ينطوي عليها اعتماد مقاربة مبنية على الترابط بينها؛ وذلك بغية اقتراح توصيات بإيجاد التوازنات وتعزيز التعاون والالتقائية والاندماج بين السياسات العمومية من أجل رفع التحديات المطروحة حاليا ومستقبليا من حيث الأمن الإنساني والاستدامة والقدرة على الصمود.

وخلص البلاغ إلى أنه جرى أيضا تقديم المنصة الرقمية للتواصل الداخلي (Intranet) قصد تيسير تعرف أعضاء المجلس على مختلف الخدمات والإمكانات التي يوفرها هذا الفضاء في مجال تبادل المعلومات والموارد بينهم وتعزيز التواصل والتعاون الداخلي.