story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

انطلاق مباراة نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن

ص ص

أعطى الحكم السويدي غلين نيبرغ انطلاقة مباراة نهائي كأس العرب لكرة القدم، التي تجمع المنتخب الوطني الرديف والمنتخب الأردني، الخميس 18 دجنبر 2025، على أرضية ملعب لوسيل، بدولة قطر التي تحتضن منافسات هذه البطولة العربية.

ويطمح المنتخب الوطني إلى التتويج بلقب هذه الدورة، والعودة بالكأس العربية التي غابت عن خزينة الأسود منذ نسخة سنة 2012، التي احتضنتها السعودية، حيث انتصر حينها أسود الأطلس بالضربات الترجيحية في المباراة النهائية أمام المنتخب الليبي، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

ولتحقيق هذا الهدف، اعتمد الناخب الوطني طارق السكتيوي، على التشكيلة الأساسية الآتية أمام منتخب النشامى:

. حراســة المرمـى: المهدي بنعبيد
. خط الدفـــــــــــــاع: سفيان البوفتيني – محمد بولكسوت- حمزة الموساوي – مروان سعدان- أناس باش
. وســط الميـــدان: محمد ربيع حريمات- أمين زوحزوح- أسامة طنان
. خـط الهـــــــــجوم: وليد أزارو- كريم البركاوي.

وأكد السكيتيوي أن لاعبي المغرب يدخلون المباراة “بعطش كبير للتتويج وبإرادة لا تقبل سوى الصعود إلى منصة التتويج”، مضيفاً أن “مباريات النهائيات لا تُقاس فقط بالأداء، بل بالحسم والقدرة على اقتناص الفوز”.

وأشار إلى صعوبة مواجهة الأردن، لكنه شدد على وعي اللاعبين بالتحدي قائلا: “مواجهة الأردن ستكون صعبة بحكم أهميتها، لكن اللاعبين واعون بالتحدي وقيمة اللقب”.

وألمح السكيتيوي إلى أن الهدف داخل المنتخب أكبر من المشاركة المشرفة، مبرزا أن “بعض اللاعبين يعتبرون هذا النهائي فرصة مفصلية في مسارهم، ما يزيد الحافز والمسؤولية داخل المجموعة”.

وأضاف أن “المنتخب لم يصل بعد إلى مرحلة الاكتفاء، بل نطمح لإضافة لقب جديد لكرة القدم الوطنية”.

ومن جانبه قال الإطار الوطني جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني أن المباراة أمام أسود الأطلس ستكون صعبة “نظرًا لقوة الخصم واحترافية مدربه طارق السكتيوي، لكنه أشار إلى جاهزية فريقه بدنيا وتكتيكيا: “اللاعبون يمتلكون الرغبة القوية في تقديم مباراة تليق بالنهائي العربي”.

وأوضح السلامي أن هدفه في النهائي هو “التتويج باللقب”، مؤكدا بالقول:”أنا أتحمل كامل المسؤولية كمدرب وقائد للمنتخب الأردني”.

ويميل التاريخ لصالح المنتخب المغربي، الذي سبق له التفوق في أربع مواجهات من أصل خمس جمعته بالأردن، مقابل تعادل وحيد بين المنتخبين. وتزداد أهمية النهائي بوجود مدربين مغربيين على رأس الطاقم التقني للمنتخبين.