story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

انطلاق جولة جديدة من المفاوضات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة

ص ص

تنطلق، غدا الخميس 15 غشت 2024، في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية -حماس- ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ أكثر من عشرة أشهر، حسبما أفادت مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الاربعاء.

وأكّد مصدر مقرب من حركة حماس للوكالة الفرنسية، وآخر مطلع على الملف أنّ المفاوضات ستنطلق غدا الخميس في العاصمة القطرية، فيما أكّد مسؤول أميركي مطلع على المحادثات، أنّه من المقرر أن يتوجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز للدوحة لحضور المباحثات.

وشدد المصدر المقرب من حركة حماس، على أنّ الحركة لن تعيد التفاوض حول ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق، مضيفا بالقول: “لأن الوفد لن يغيّر في شيء مما سبق … وعلى (الإسرائيليين) أن يحضروا للموافقة أو لا يأتوا على الإطلاق”.

ومن جهته، أكد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية -حماس- سهيل الهندي أن الحركة لن تكون جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقب استئنافها من العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس.

وقال الهندي، في تصريح لوكالة الأناضول “الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات القادمة المزمع استئنافها الخميس، سواء التي تنعقد بالدوحة أو القاهرة”.

وأوضح أن حركته طالبت بـ”التزام واضح من قبل إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليوز الماضي استنادا لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، وإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق”.

وفي اليوم الـ313 على بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.

ورفعت غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد الشهداء بالقطاع المحاصر إلى ما يقرب من 40 ألف شهيد و ما يفوق 100 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي السياق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة -للجزيرة- إن الاحتلال يمنع إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع منذ 100 يوم.

وفي الضفة الغربية، نعت كتائب القسام الشهيد فايز فواز دراغمة الذي قتل عقب خوضه اشتباكا عنيفا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرته على مدى ساعات قبل أن تقصف منزله بمدينة طوباس.