story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

امتحانات مفاجئة.. ميراوي يعيد أزمة طلبة الطب إلى نقطة الصفر

ص ص

في وقت كانت فيه أزمة طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة قاب خطوتين أو أدنى من الانفراج، أعاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي عقارب الأزمة خطوات إلى الوراء وذلك بإقراره امتحانات الدورة الربيعية خلال نهاية شهر يونيو الجاري دون توافق مع الطلبة.

ووفق ما صرحت به مصادر “صوت المغرب” من داخل اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة اليوم الجمعة 6 يونيو الجاري، فإن الطلبة فوجؤا بهذا القرار الذي وصفوه بـ”القرار الأحادي الذي يرجع الأزمة إلى نقطة الصفر” في خطوة أثارت “الاستياء” من جديد عندهم.

وأكدت المصادر ذاتها أن الوزارة برمجت امتحانات الدورة الربيعية بجميع كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة في تاريخ 26 من يونيو الجاري، ويرى الطلبة في هذه الخطوة تراجعا من طرف الوزارة عن وعودها المرافقة للعرض الحكومي، والتي جاء فيها الاتفاق بشكل تشاركي حول تاريخ الامتحانات.

وأغضبت هذه البرمجة الجديدة طلبة الطب والصيدلة الذين كانوا “على مشارف توقيع محضر اتفاق ينزع عن الأزمة فتيلها الذي طال لأشهر” واعتبرت المصادر ذاتها هذا القرار “ترجمة صريحة لغياب الجدية من طرف الوزارة والحكومة ككل في إيجاد حل للأزمة”.

وأكدت مصادر من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة أن وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي قد أخل بأحد الشروط الأساسية لقبول العرض الحكومي الذي أجرى الطلبة في الأيام القليلة الماضيا اقتراعا بشأنه.

وفي السياق كانت شعبة الصيدلة أبدت موافقتها على هذا العرض فيما كان طلبة الطب قيد التدارس، ووفق النتائج التي أفرزها تصويت طلبة شعبة الصيدلة والتي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منها يوم الخميس 13 يونيو الجاري، صوت غالبية الطلبة بالموافقة على العرض الحكومي، إلا أنهم أكدوا أن هذا التصويت الذي يظهر قبولهم للمقترحات، “لا يعني رفع المقاطعة”.

وشددوا على أن الموافقة “تظل مشروطة بتوقيع محضر اتفاق يتضمن إلغاء العقوبات ورفع حل المكاتب والمجالس وإلغاء نقطة الصفر، إضافة إلى جدولة زمنية جيدة للامتحانات” وفق تعبيرهم.

وكان الطلبة قد تلقوا عرضا من طرف الحكومة من أجل حل الأزمة العالقة منذ أشهر، ومن أبرز النقاط التي جاء بها العرض إياه، إمكانية زيادة سنة سابعة إضافية بشكل اختياري مع وعود بإرجاع الموقوفين إلى الدراسة وإلغاء كل العقوبات الصادرة في حق الطلبة.