اليونيسف تعلن استشهاد ما لا يقل عن 322 طفلا في قطاع غزة خلال 10 أيام

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) استشهاد ما لا يقل عن 322 طفلا خلال عشرة أيام في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة مع حركة النقاومة الإسلامية -حماس استمرت شهرين.
وأفادت اليونيسف في بيان، الإثنين 31 مارس 2025، أن “انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة تسببا باستشهاد ما لا يقل عن 322 طفلا وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من مئة طفل يستشهدون أو يشوهون يوميا خلال الأيام العشرة الاخيرة”.
وتابعت اليونيسف أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة”.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين استشهدوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع.
وذكرت رئيسة اليونيسف كاثرين راسل في البيان أن “وقف إطلاق النار كان يوفر شبكة أمان كان أطفال غزة بحاجة يائسة إليها”.
ونابعت أن “الأطفال غرقوا من جديد الآن في دوامة من أعمال العنف القاتلة والحرمان”.
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18مارس 2025 ثم شنت هجوما بريا جديدا، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين في حربها الهمجية على القطاع المدمر بعدما وصلت المفاوضات بشأنه مراحله التالية إلى طريق مسدود.
ومنذ استئناف الحرب، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط 1001 شهيد على الأقل في الهجمات الإسرائيلية.
وأسفرت الجرائم الإسرائيلية بالقطاع عن استشهاد ما لا يقل عن 50357 شخصا على الأقل في غزة، أغلبهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وذكرت اليونيسف بأن 15 ألف شهيد من أصل هذه الحصيلة أطفال.