اليونسكو تدرج 26 موقعا ضمن قائمة التراث العالمي

أدرجت لجنة التراث العالمي في دورتها السابعة والأربعين المنعقدة بباريس من 6 إلى 16 يوليوز، 26 موقعا ثقافيا وطبيعيا جديدا ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وتم الاحتفاء بالتراث الإفريقي مرة أخرى، من خلال إدراج أربعة مواقع جديدة من القارة، وسحب ثلاثة مواقع أخرى من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وأكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أن “جعل إفريقيا أولوية ليس مجرد التفاتة رمزية، بل هو التزام ملموس ويومي وطويل الأمد، ينبع من قناعة راسخة بضرورة الاعتراف بمكانة القارة الإفريقية بما يوازي أهميتها التاريخية والثقافية والطبيعية”.

وبحسب المنظمة الأممية، فإن عدد المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي بلغ 1248 موقعا موزعة على 170 بلدا.

وتشمل المواقع الجديدة المدرجة المنظر الثقافي ديي-كيد-بيي بجبال ماندارا في الكاميرون، ومنطقة فايا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومقابر شيشيا الإمبراطورية في الصين، والمنتزه الغابوي التابع لمعهد الأبحاث الغابوية في ولاية سيلانغور الماليزية، وقلاع الملك لودفيغ الثاني في بافاريا بألمانيا، والمراكز القصرية المينوية في اليونان، والنظم البيئية الساحلية والبحرية لأرخبيل بيجاجوس – أوماتي مينهو في غينيا بيساو.

وبعد إدراجها، أصبحت هذه المواقع تتمتع بأعلى مستويات الحماية العالمية في مجال التراث.

وقد تميزت بداية أشغال اللجنة بسحب ثلاثة مواقع إفريقية – من مدغشقر ومصر وليبيا – من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. ومنذ سنة 2021، تم كذلك سحب ثلاثة مواقع من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا والسنغال من هذه القائمة