story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

اليازغي: المغرب حقق مكاسب دبلوماسية عن طريق كرة القدم

ص ص

عرفت كرة القدم المغربية خلال سنة 2023، مزيدا من التوجه نحو البلدان الإفريقية، في إطار التوجه العام للدولة في العودة إلى مراكز القرار على مستوى القارة السمراء، و استغلال الطفرة الكروية، التي يحققها المغرب على مستوى المنتخبات الوطنية لكرة القدم في ربط علاقات جديدة مع الإتحادات الكروية في إفريقيا فيما يعرف بالدبلوماسية الرياضية.

وفي هذا الصدد، قال منصف اليازغي الخبير والباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية، إن المغرب أمام حصيلة للدبلوماسية الكروية وليس الرياضية، وتصاعد مستوى إنجازات الدبلوماسية المغربية كان من قلب إفريقيا بروندا.

وفي معرض تصريحه ل”صوت المغرب”، أوضح اليازغي أن”مفهوم الدبلوماسية الرياضية المغربية، أصبح متصاعدا في السنتين أو ثلاث السنوات الأخيرة؛ لأن المغرب حقق مكاسب عن طريق كرة القدم وليس الرياضة”، وبالتالي “نحن أمام حصيلة للدبلوماسية الكروية وليس الرياضية”.

وكشف اليازغي، عن دور ” الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمنتخبات الوطنية، والأندية الكروية، في المساهمة بشكل كبير جدا في إنجازات الدبلوماسية الرياضية في السنوات الأخيرة، في حين لا نرى أثرا للرياضات الأخرى” .

وبخصوص حصيلة سنة 2023 قال الباحث في السياسات الرياضية، “إن اختيار المغرب كي يعلن في مارس 2023، عن تقدمه لإحتضان كأس العالم 2030 رفقة كل من إسبانيا والبرتغال،، من قلب إفريقيا أي من روندا وليس من الرباط، ويحصد خلال تلك المناسبة، إشادة من طرف رئيس “الفيفا” جياني إفانتينو ورئيس “الكاف” باتريس موتسيبي، بما قدمه المغرب لإفريقيا، ولكرة القدم الإفريقية، هو نجاح للدبلوماسية الكروية المغربية”.

وأردف الخبير في السياسة الرياضية، أن “المغرب وظف الرياضة ليكون متميزا؛ ويكون له صيت على المستوى الخارجي؛ بمعنى أنه إختار أن يكون له إشعاع على المستوى القاري أولا وكذا العالمي ” .

وشدد اليازغي على أن” المغرب حقق على المستوى الدبلوماسي، إنجازات كبرى لكن دائما نقول هذا بفضل كرة القدم في ظل غياب الرياضات الأخرى” .

وأضاف المتحدث، “يكفي أنه عن طريق هذه الرياضة إستطاع المغرب أن يعكس مبدأ القوة الناعمة التي تمنحك إشعاعا دوليا، بدون اللجوء إلى الحروب، أو الدخول في مقاطعات وأزمات إقتصادية وسياسية، مع الدول الأخرى بل من خلال عدة مؤثرات ومن بين هذه المؤثرات هناك تأثير الرياضة”.

وخلص اليازغي في ذات التصريح، إلى أنه بعد أن نجح المغرب في حصد هذا الإنجاز الدبلوماسي الرياضي، “الأكيد أن المسؤولية الان هي أن يتم تثبيت هذه الصورة، والبناء على هذه التراكمات وأيضا إعطاء صورة أكبر؛ من خلال كرة القدم وأيضا من خلال الرياضات الأخرى” .