story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الواحدي: اخترت قميص المغرب بقلبي ولن أغير جنسيتي الرياضية

ص ص

أكد زكرياء الواحدي، لاعب نادي جينك البلجيكي، التزامه باللعب للمنتخب المغربي لكرة القدم، نافياً الشائعات المتداولة حول رغبته في تغيير جنسيته الرياضية لصالح المنتخب البلجيكي.

وأوضح الواحدي في تصريحات لموقع «Het Belang van Limburg»، أنه ”حتى لو قيل لي إنني سأكون أساسياً بنسبة 100% في المنتخب البلجيكي، و10% فقط مع المغرب، سيكون من الصعب جداً بالنسبة لي أن أغير اختياري. اخترت الدفاع عن قميص المغرب بقلبي، وأريد المساهمة بجهد كبير لتحقيق الفرص مع المنتخب المغربي”.

وأضاف الواحدي، “لقد حققت الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية مع المنتخب المغربي، وفزت بكأس إفريقيا تحت 23 عامًا. هذا القرار لم يكن مجرد اختيار ميداني، بل جاء بقلب صادق وعاطفة قوية تجاه بلدي. ليس من حقي أن أترك المنتخب المغربي بشكل مفاجئ”.

وتحدث زكرياء عن تجربته مع المنتخب المغربي قائلاً: “وجدت نفسي فجأة في مجموعة تضم نجومًا مثل أشرف حكيمي، وسفيان رحيمي، ومنير المحمدي. كانوا لاعبين أشجعهم دائماً على التلفاز، لكنهم ظهروا لي كشخصيات متواضعة وودودة. أشرف حكيمي طمأنني منذ البداية وقدم لي الدعم، وهو ما شجعني أكثر على الاستمرار في هذا الطريق”.

وأشار اللاعب إلى تجربته في الألعاب الأولمبية قائلاً: “الميدالية البرونزية التي حصلت عليها مع المنتخب الأولمبي هي مكافأة تاريخية لن أنساها. أعتز بها كثيرًا، وستظل مع عائلتي كمصدر فخر دائم”.

وجاءت تصريحات الواحدي، في وقت تصاعدت فيه التكهنات حول مستقبله الدولي، خصوصاً مع اهتمام الاتحاد البلجيكي بالبحث في الجوانب القانونية لاستدعائه، بعد غيابه عن قائمة مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، خلال الاستحقاقات الأخيرة.

وشهد هذا الموسم تألقاً لافتاً للاعب مع فريقه جينك، حيث ساهم في تصدر الفريق ترتيب الدوري البلجيكي بفارق مريح عن أقرب منافسيه، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة.

ومن جتهته، كان وليد الركراكي، قد أكد في تصريحات سابقة، أن المنتخب أصبح من بين كبار المنتخبات العالمية، وأن اللعب ضمن صفوفه يتطلب جاهزية وتحملاً للمنافسة العالية.

وقال الركراكي “من يريد اللعب مع المغرب فمرحباً به، ومن لا يريد فلن نتأسف عليه. المغرب لن يتوقف على لاعب أو مدرب”.

وشدد الركراكي على كون حلم الانضمام إلى المنتخب المغربي يستوجب الصبر والإرادة، مؤكداً أن من حق أي لاعب أن يختار البلد الذي يمثله.