story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
إعلام |

الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تجدد تراخيص أربع إذاعات خاصة

ص ص

نظمت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لقاءات للتوقيع على دفاتر التحملات الجديدة لأربع إذاعات خاصة وهي إذاعة كاب راديو،وإذاعة مدينة إف.إم، وإذاعة راديو مارس وإذاعة ميد راديو.

ويندرج وضع دفاتر التحملات الجديدة، الذي جرى الخميس 23 يناير 2025 بمقر المؤسسة، في إطار تجديد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري لتراخيص استغلال الإذاعات الأربع بعد انقضاء مدتها.

وأفاد بلاغ للهيئة أن “دفاتر التحملات الجديدة تقوي التزامات المتعهدين الأربعة المتعلقة على الخصوص باحترام الاخلاقيات المهنية وصون حقوق إنسانية ثابتة، كاحترام الكرامة الإنسانية والحياة الخاصة، ومحاربة الصور النمطية القائمة على التمييز بين الجنسين، وحماية الجمهور الناشئ، واحترام مبدأ قرينة البراءة…”.

“كما تحدد بشكل أكبر التزاماتها بخصوص الإنتاج الإذاعي، الاتصال الإشهاري والمتطلبات الأساسية المتعلقة بأمن المواقع ومنشآت الإنتاج والبث”، يضيف المصدر ذاته.

وجرت لقاءات التوقيع بحضور أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري والمدير العام ومديرو الهيئة العليا وإلياس العماري، الرئيس المدير العام لكاب راديو، وميلود الأخضر، المدير العام لمدينة إف.إم، وهشام الخليفي، المدير العام لراديو مارس، ومولاي أحمد الشرعي، الرئيس المدير العام لميد راديو.

وخلال لقاءات التوقيع، هنأت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا، مسؤولي الإذاعات الأربع على مجهوداتهم بخصوص التوسيع المستمر للتغطية المجالية لشبكات بثها، منوهة بالإسهام المعتبر للإذاعات الخاصة في مهام الخدمة العمومية، سواء من خلال التزاماتها البرامجية كما هي محددة في دفاتر تحملاتها، أو من خلال انخراطها في العديد من التعبئات الوطنية لتدبير لحظات استثنائية مثل فيضانات مناطق الجنوب الشرقي للمملكة وزلزال الحوز وجائحة كوفيد 19.

من ناحية أخرى، دعت أخرباش إلى مواصلة العمل جماعيا لكسب التحديات الراهنة والمستقبلية المطروحة على القطاع، لاسيما تلك المتعلقة بمواكبة التحول الرقمي للمقاولات السمعية البصرية وتأهيل نموذجها الاقتصادي.

واعتبرت أن أكبر رهان مطروح اليوم، هو تقوية الرباط والثقة بين المواطن والإعلام الوطني بكل روافده، مؤكدة “أن من سبل تحقيق ذلك إقامة ودعم نقاش عمومي تعددي ومتنوع منفتح على كل مكونات وروافد المجتمع، بخصوص الأحداث الراهنة وقضايا الشأن العام، لاسيما في ظل الإصلاحات الحقوقية والديموقراطية والأوراش الاجتماعية والتنموية المفتوحة اليوم ببلادنا كورش مُراجعة مدونة الأسرة، الاستحقاقات الانتخابية 2026، إدارة الإجهاد المائي، تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، ترسيخ العدالة الجبائية والإصلاح الضريبي، تنظيم بلادنا لمواعيد رياضية دولية هامة وغير مسبوقة ككأس العالم 2030”.

من جهتهم، نوه مسؤولو الإذاعات الأربع بعلاقة الثقة والتفاعل الإيجابي التي تربط الهيئة العليا بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري، خدمة لتعزيز مشهد سمعي بصري مواطن له من الوسائل والقدرات ما يؤهله للاضطلاع على النحو الأكمل بدوره في دعم الفعل الديموقراطي والتماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي لبلادنا.