النيابة العامة تفتح تحقيقا في حادث دهس الحرس المدني الإسباني لقارب بسواحل الناظور
فتحت النيابة العامة في المغرب، تحقيقا في الحادث الذي وقع الأحد 25 غشت 2024، عندما دهس قارب للحرس المدني الإسباني قاربا سياحيا بسواحل الناظور، وسط غضب حقوقي في المغرب، ومطالب بفتح تحقيق قضائي إسباني، وتحمل الإسبان لمسؤولية ما وقع.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” اليوم الأربعاء 28 غشت 2024، إن النيابة العامة المغربية فتحت تحقيقا في الحادث.
وأوضحت ذات المصادر أن القارب الذي تم دهسه من طرف الحرس المدني الإسباني مسجل بإسبانيا، وأنه تم إنقاذ الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنه من قبل عناصر الدرك البحري المغربي، حيث تم نقلهم إلى ميناء مدينة الناظور.
وأضافت المصادر أن أحد الأشخاص الذين تم إنقاذهم تم إدخاله إلى مستشفى الناظور وخرج في نفس اليوم.
وأوضحوا أن العناصر الأولى للتحقيق كشفت أن القارب الذي تعرض للدهس من قبل الحرس المدني الإسباني كان يحمل لوحة ترخيص من فالنسيا، وأنه دخل يوم الأحد الماضي، قادما من مليلية نحو المياه المغربية بالناظور، وكان يقوده شخصان يحملان الجنسية الإسبانية.
وتتخوف السلطات الإسبانية، من استعمال القوارب القادمة من الأراضي المغربية، والمرقمة بترقيم إسباني، من نقل المهاجرين من الناظور نحو سبتة ومليلية المحتلتين.
وانتقد حقوقيون مغاربة، عدم مبادرة السلطات الإسبانية لفتح تحقيق قضائي في الواقعة، معتبرين أن “مسؤولية الإسبان كاملة وعليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم لفتح تحقيق”.