النويني: الجرائم الإسرائيلية تستوجب محاكمة دولية للمسؤولين الصهاينة

طالب محمد النويني، محامي ورئيس الفضاء المغربي لحقوق الإنسان، بتفعيل جميع الآليات الأممية القانونية لملاحقة رموز الكيان الصهيوني، سواء من المسؤولين السياسيين أو العسكريين، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وندد النويني على هامش المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الأحد 06 أبريل 2025، بالجرائم البشعة التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني طيلة الأشهر السبعة عشر الماضية، منذ الثامن من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.

ودعا السلطات المغربية إلى وقف جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشددًا على أن “هذا التطبيع لم يأتِ إلا بالخراب والدمار، ويُعد دعمًا مباشرًا للقرار السياسي الصهيوني الذي يقود إلى قتل الأطفال والنساء وتدمير الشعب الفلسطيني”.

ووجه المتحدث ذاته، تحية لأحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية، معتبرًا إياها الأعدل في العصر الحديث، ومؤكدًا في الوقت ذاته، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وطالب النويني الحكومات العربية والإسلامية وكافة القوى التحررية والإنسانية في العالم بمزيد من الضغط والانتفاضة والاحتجاج، دعمًا للقضية الفلسطينية حتى يتم تحرير الأرض ورفع الاحتلال واستعادة الحقوق التاريخية المشروعة.

وشهدت العاصمة الرباط، صباح يوم الأحد 6 أبريل 2025، انطلاق مسيرة حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيلي.

وحج آلاف المغاربة إلى الرباط، منذ صباح اليوم، للمشاركة في المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت عنوان “رفضاً للتقتيل والتهجير والتطبيع”. واحتشدوا قرب أسوار باب الأحد بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، استعداداً للتوجه إلى نهاية شارع محمد الحامس، حيث مبنى البرلمان.