النساء الاتحاديات يدعمن “حراك الماء”
عبرت منظمة النساء الاتحاديات عن دعمها لما اعتبرته بـ”ممارسة ساكنة فجيج لحقها المشروع في الاحتجاج”، على خلفية “أزمة الماء” التي تعيش على وقعها ساكنة المدينة الحدودية لما يزيد عن ثلاثة أشهر بأشكال مختلفة من الاحتجاجات الرافضة لقرار “خوصصة الماء”، بتفويت القطاع لشركة الشرق الجهوية متعددة التخصصات.
وقالت المنظمة الممثلة للقطاع النسائي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بيان أصدرته اليوم الخميس 29 فبراير 2024، وتوصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه إن احتجاج الساكنة يعتبر “رد فعل طبيعي” ضد قرار خوصصة الماء الشروب، لما يمثله من “خرق سافر للقانون وتهديد واضح للأمن المائي”، معتبرة أن القرار جاء “دون النظر لإكراهات وخصوصيات المدينة، الثقافية والاجتماعية”.
وأكد البيان أن فجيج، “منطقة حدودية حساسة”، مبرزا أن هذا الحراك يتطلب “التدبير العقلاني” واستحضار المنطلقات الوطنية والبعد الاستراتيجي” للمدينة، مثمنا “المساهمة الفاعلة للنساء سواء في الحراك السلمي، أو في جميع واجهات العمل المدني والتطوعي، والاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة،
وأعلنت المنظمة عن “اعتزازها بالمشاركة الواسعة والحضارية لنساء فكيك في هذا الاحتجاج المدني، والذي اعتبرت أنه يعبر عن “مدى وعي النساء بحقوقهن ومدى قدرتهن على المساهمة في الشأن العام المحلي”، مؤكدة أنها “تتابع مجريات احتجاج الساكنة الحدودية”.
وعليه، دعا البيان، الحكومة والمسؤولين عن القطاع “التدخل العاجل من أجل دعم اقتصاديات المناطق الحدودية الشرقية، ومجال الواحات، بما يرفع التهميش عن هذه المناطق ويخلق فرص شغل بها، ويحد من نزيف الهجرة التي تعرفه المنطقة الحدودية”.