الندوة الصحفية لمولودية وجدة تعمق الهوة بين المكتب المسير والجماهير
أدت الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية إلى توسيع الهوة بين النادي المسير والجماهير، على خلفية الموسم “الكارثي” الذي قدمه “السندباد” وأدى به غلى مغادرة قسم الصفوة مرة أخرى.
وعقد النادي الوجدي يوم أمس الأربعاء 03 يوليوز 2024، ندوة صحافية بحضور رئيس النادي، الزياني المداني، والناطق الرسمي، حسن مرزاق، وذلك للإجابة عن تساؤلات الجماهير حول مخطط الفريق للموسم المقبل، ومستقبل مجموعة من اللاعبين التي انتهت عقودهم وكذا الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق.
وعاينت صحيفة “صوت المغرب” ردود الفعل لدى الجماهير الوجدية على مختلف الصفحات المهتمة بأخبار النادي على منصة “فايسبوك” والتي أجمعت على أن المكتب المسير الحالي “لم يقدم أي توضيح أو إضافة خلال الندوة الصحافية”، معتبرة رئيس الفريق “أحد الأسباب الأساسية للأزمة”.
وأكدت ذات المصادر على أنها لن تتنازل عن مطلبها الأساسي المتمثل في استقالة المكتب المديري بكامل أعضائه، وانتخاب مكتب جديد يتولى تسيير أمور النادي في المرحلة المقبلة.
وكان الناطق الرسمي بإسم مولودية وجدة في معرض حديثه في الندوة، قد أكد أن النادي يعاني عجزا اقتصاديا، وذلك على خلفية الديون المتراكمة، التي بلغت أزيد من 9 ملايير سنتيم، تهم النزاعات، إضافة إلى الحكم الصادر لصالح المدرب السابق للفريق عبد السلام وادو، فضلا عن ديون الرئيس السابق محمد هوار.
في حين، أفاد الزياني المداني أنه تمت مجالسة مختلف اللاعبين الذين انتهت عقودهم، وتم الإتفاق معهم على التجديد ما عدا أمين الصوان، الذي أعلن عن رحيله بعدما تلقى عرضا من خارج المغرب، كما رحب في الآن ذاته بعودة الرئيس السابق محمد هوار، والذي اعتبره “من أكبر الدعمين للنادي”.
ويذكر أن نادي مولودية وجدة غادر القسم الوطني الأول، بعدما أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، برصيد 25 نقطة، حققها من 5 إنتصارات، و10 تعادلات و15 هزيمة، كما أقصي من نصف نهائي كأس العرش، عقب خسارته أمام فريق الرجاء الرياضي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.