الملك يوشح 34 أستاذا وإداريا بجامعة القاضي عياض

خص الملك محمد السادس جامعة القاضي عياض بـ 34 وساما من الدرجتين الأولى والثانية لفائدة أساتذة وأطر وإداري الجامعة. وفي هذا الصدد، وشح بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض أمس مجموعة من الأساتذة والأطر والإداريين التابعين لجامعة القاضي عياض بمختلف الأوسمة، وذلك على هامش انعقاد مجلس الجامعة برسم الولاية 2024-2026.

هذا،وخصص الملك محمد السادس كلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية بـ 8 أوسمة من الدرجة الأولى لكل من الأستاذ البشير سيف الإسلام الأخضر، والأستاذ محمد مومن، والأستاذ محمد زايد والأستاذ محمد رياض، إضافة إلى أوسمة من الدرجة الثانية لكل من الصديق المهامير، وعائشة الزاري، وسعيد بازي، والمختار الطاهري.

وبكلية الآداب والعلوم الإنسانية، فقد تسلم كل من الأستاذة فتيحة موفق، وعائشة الكنتوري والأساتذة عبد العالي الفقير، وعبد القادر حمدي، والحسن ابن درير، وحسن المازوني أوسمة من الدرجة الأولى، إضافة إلى المختار بسباس، ومحمد نهير، والعزيزة السيوطي، الذين نالوا وساما من الدرجة الثانية. أما كلية العلوم السملالية فقد تسلم الحسن احبيض، الرئيس السابق لجامعة القاضي عياض، ومحمد الصنهاجي أوسمة من الدرجة الأولى.

وفيما يخص كلية العلوم التقنيات، فقد حصلت الأستاذة نادية الخملي، والأساتذة داوود مازان، والحسن شكري، وأحمد شتنلح، وسعيد توباي، وعبد الله الرملي، وجمال وهابي، وصباح عوام أوسمة من الدرجة الأولى، إلى جانب نجاة بودال عن كلية الطب والصيدلة بمراكش.

وعن كلية اللغة العربية فقد تسلم كل من الأستاذ عيسى الغسري وساما من الدرجة الأولى، بينما حصل كل من رشيدة بنخالق، ومحمد الكنيدري، وعبد الرحيم بوعزة على أوسمة من الدرجة الثانية. أما المنتمين للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير فقد حصل كل من الأستاذة سميرة بوحاجة على وسام من الدرجة الأولى، وأحمد السميج على وسام من الدرجة الثانية، تسلمتها نيابة عنه فاطمة عريب مدير ENCG.

وتسلم الـ 34 أستاذا وإطارا إداريا بالجامعة، أوسمة ملكية، “اعترافا وتقديرا لما قدموه من خدمات جليلة خلال مسارهم المهني وتفانيهم وإخلاصهم للوطن، وتشبعهم بروح الاستقامة والنزاهة خدمة للصالح العام، وهي نماذج متميزة من كفاءات بجامعة القاضي عياض بكل جديتها ومهنيتها، ممن استطاعوا بكل كفاءة واقتدار وعبر سنوات من البذل والعطاء المتواصل استحقاق موقعهم وسط أسرة التعليم العالي كرمز للعطاء والتفاني”، يقول رئيس جامعة القاضي عياض.

وأكد بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، أن توشيح الأساتذة والأطر والإداريين تنم على الرعاية السامية التي يوليها الملك محمد السادس للنخبة، عرفانا لهم على حسن أدائهم والخدمات التي يقدمونها لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كما تعتبر هذه الخطوة حافزا للمزيد من العطاء ومضاعفة الجهود لتحقيق الرقي والازدهار.

وسجل بوكادير، اعتزازه الكبير بالعمل، الذي تقوم به أطر الجامعة، مضيفا أن هذا التكريم امتنان وعرفان لما قدمه موظفوا الجامعة من أساتذة وأطر إدارية من مجهود خلال عقود خدمة للوطن، عبر تفانيهم في عملهم اليومي.