story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
المؤسسة الملكية |

الملك يمارس هوايته المفضلة بالشواطئ الشمالية للمملكة

ص ص

يقضي الملك محمد السادس جزءا من عطلته بالشواطئ الشمالية للمملكة، إذ ظهر يمارس هوايته المفضلة، رياضة “جيت سكي” رفقة موكبه الأمني بين منطقتي المضيق والفنيدق، حسبما نقلته صحيفة “إلفار سبتة“.

وأصبحت مشاهد رؤية الملك وهو يستمتع بعطلته على شواطئ المملكة مألوفة لدى المغاربة، خاصة خلال فترة الصيف، إذ عادة ما يُرى الملك يتجول في مياه المنطقة على متن يخته، محاطًا بحراسة أمنية مشددة.

يزور الملك بانتظام مدن الشمال، خصوصًا مدن المضيق، وتطوان، وطنجة، والحسيمة، خلال عطلته الصيفية، وغالبًا ما تُلتقط له صور في هذه المناطق المغربية خلال فصل الصيف.

كما أنه من المعتاد رؤية يخته من مدينة سبتة المحتلة، أو زوارق الدرك الملكي وهي تقوم بدوريات مراقبة، لضمان عدم وقوع أي حادث أثناء إقامة الملك في هذه المناطق الشمالية للمملكة.

وكان الملك محمد السادس قد وصل الإثنين الماضي مطار سانية الرمل بمدينة تطوان، متجها نحو إقامته الخاصة بمدينة المضيق، لقضاء عطلته الخاصة التي دأب عليها خلال نفس الفترة من كل عام.

وينتظر ان تمتد عطلة الملك بمدينة المضيق إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، حيث سيؤدي شعيرة نحر الأضحية نيابة عن الأمة المغربية، وهي مناسبة ستُقام هذا العام دون ذبح الأضاحي بعد القرار الملكي لشهر فبراير الماضي.

وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قد أعلن مساء الأربعاء 26 فبراير 2025، في رسالة ملكية أن الملك محمد السادس أمير المؤمنين أهاب بالمغاربة عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة نظرا للتراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته السوسيو اقتصادية.

وقال الملك في الرسالة، التي تلاها أحمد التوفيق، إنه “من منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة”.

وأضاف الملك أنه سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن الشعب المغربي وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.

وأهاب بالمغاربة بأن يحيوا عيد الأضحى “وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب”.

وأوضح الملك في رسالته أن الاحتفال بعيد الأصحى “ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة”.

وتابع أنه “حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية”.

ولهذه الغاية، يقول الملك، “وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”، مهيبا بالمغاربة إلى عدم إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة.