story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
المؤسسة الملكية |

الملك يترأس بمسجد حسان بالرباط حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف

ص ص

ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، مساء اليوم الخميس 11 ربيع الأول 1447 هـ الموافق لـ 04 شتنبر 2025 مـ، بمسجد حسان بالرباط، حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.

وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية شريفة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، كلمة أمام الملك، قدم فيها حصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قبل أن يقدم التقرير المتعلق بهذه الحصيلة.

وقال التوفيق، في كلمته، إن “إحياء ذكرى مولد جدكم المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم يقترن بمرور خمسة عشر قرنا على ميلاده نورا للعالمين، وقد تفضلتم بإصدار أمركم السامي إلى المجلس العلمي الأعلى بأن يجعل هذه السنة في مملكتكم الشريفة حافلة بموضوعين، موضوع يتعلق بسيرته، وموضوع يتعلق برسالته”.

وأشار الوزير إلى أن ما يجري في المملكة في جانب التأطير الديني، بمبادرة العلماء، مشروع يطمح إلى آفاق كونية، مضيفا أن “العلماء يعتبرون توفر شروط التبليغ برعاية إمامتكم فرصة مواتية لاقتراح نموذج شامل في الفهم يستمد من النموذج النبوي”.

وفي هذا الصدد، ذكر التوفيق بأن المجلس العلمي الأعلى، في بداية هذه السنة، دعا إلى لقاء نوعي غير مسبوق مع ثلة من كبار المنخرطين في التنمية ليجيبوا بأبحاثهم عن مدى حاجة التنمية إلى وازع القرآن.

وأضاف الوزير أن هذا “اللقاء فتح باب الحوار في الموضوع الذي يليق بأن يكون الهم المشترك للجميع، وهو تحقيق الحياة الطيبة بما وصف الله لها من شروط”.

إثر ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، لعباس ارحيلة من مدينة مراكش.

وت منح هذه الجائزة كل سنة كمكافأة للشخصيات العلمية المرموقة، الوطنية والدولية، بغية تشجيعها على إنجاز أبحاث عالية المستوى في مجال الدراسات الإسلامية، وذلك تماشيا مع تعاليم الشريعة السمحة التي تحث على طلب العلم وحسن توظيفه.

كما تقدم للسلام على الملك حسان بكور من سوريا، الذي تسلم جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتجويد والتفسير.

بعد ذلك، سلم الملك، لأيوب علا من مدينة سلا، جائزة محمد السادس الدولية في تجويد القرآن الكريم مع حفظ خمسة أحزاب.

وسلم أمير المؤمنين، أيضا، جائزة محمد السادس التكريمية في فن الخط المغربي لجواد الطيبي من مدينة سلا، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الخط المغربي للمصطفى أجدي من مدينة سلا.

إثر ذلك، سلم الملك جائزة محمد السادس التكريمية في فن الزخرفة المغربية على الورق لعبد الإله لعبيس من مدينة مكناس، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الزخرفة المغربية على الورق لبدر ظريف من مدينة فاس.

كما سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس التكريمية في فن الحروفية لمحمد البندوري من مدينة مراكش، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الحروفية لمحمد مزوز من مدينة سلا.

عقب ذلك، تقدم للسلام على أمير المؤمنين أعضاء لجنة جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، الأساتذة محمد يسف، ومصطفى بن حمزة، وإدريس خليفة، وأحمد شوقي بنبين، وأحمد شحلان، وعبد المجيد الصغير، وإدريس بن الضاوية، وسعيد شبار، وخديجة أبو زيد، وياسين ححود (مقرر اللجنة).

حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط، والعديد من العلماء وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.