المكتب المسير لمولودية وجدة يقرر تقديم استقالة جماعية

أعلن نادي مولودية وجدة لكرة القدم عن تقديم إستقالة جماعية للمكتب المديري الحالي، وذلك خلال الجمع العام السنوي، المرتقب عقده في الـ19 من يوليوز الجاري.

ويعود اتخاذ هذا القرار “إلى الضغوط التي تعرض لها المكتب من طرف الجماهير بعد نزول النادي إلى القسم الوطني الثاني”.

وأكد حسن مرزاق، الناطق الرسمي بإسم نادي مولودية وجدة، أن المكتب الحالي سيعقد جمعا عاما تكميليا، بهدف عرض التقرير المالي منذ عهدة رئيس اللجنة المؤقتة محمد زريوح، ومن بعده فترة نور الدين زندافو، وصولا إلى المكتب الحالي برئاسة المداني الزياني، وسيتم تحليل ومنقاشة كافة التكاليف.

وشدد مرزاق في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، “أن المكتب سيقدم استقالته الجماعية، ومن ثم يبقى القرار في يد المنخرطين وما إذا كانو سيقبلون الإستقالة أم لا”، مضيفا بالقول: “أنا على يقين أن الإستقالة ستتم، والمكتب لن يتراجع عنها حتى ولو تم رفضها من قبل المنخرطين”.

ومن المرتقب أن يعقد نادي “سندباد الشرق” جمعا عاما استثنائيا بعد ذلك، لانتخاب مكتب مديري جديد.

وذكر الناطق الرسمي باسم النادي “أن الجمع العام الإستثنائي سيد نفسه، وقد تم إخطار المنخرطين بكل المعلومات، وهم من سيصوتون على المكتب الجديد”.

وعند سؤاله عن احتمالية عودة محمد هوار من عدمها رئيسا لفريق مولودية وجدة، أفاد المتحدث نفسه أن “تلك الأخبار مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة”.

وشهدت العلاقة بين جماهير الفريق الوجدي والمكتب المديري فتورا منذ مدة، ليتفاقم بعدها الوضع أكثر عقب سقوط الفريق إلى القسم الوطني الثاني، ما جعل الأنصار تطالب بالإستقالة الفورية لكافة أعضاء المكتب، وربط المسؤولية بالمحاسبة في حق من إعتبروهم “إغتنو من الفريق”.

ويذكر أن نادي مولودية وجدة غادر القسم الوطني الأول، بعدما أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، برصيد 25 نقطة، حققها من 5 إنتصارات، و10 تعادلات و15 هزيمة، كما أقصي من نصف نهائي كأس العرش، عقب خسارته أمام فريق الرجاء الرياضي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.