story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

المغرب يلاقي كينيا وعينه على الانتصار الثاني في “الشان”

ص ص

يواجه المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم، الأحد 10 غشت 2025، نظيره الكيني على أرضية ملعب “موي الدولي” بالعاصمة نيروبي، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان 2024”، التي تحتضنها كينيا وتنزانيا وأوغندا.

ويدخل المنتخب الوطني، بصفته بطلًا سابقًا للمسابقة، اللقاء متسلحًا بفوزه المستحق في المباراة الافتتاحية على أنغولا بهدفين دون رد، وهو انتصار منحه أفضلية مبكرة في صراع التأهل.

وأكد مدرب “الأسود” طارق السكتيوي في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة أن “الهدف الأساسي هو المرور إلى الدور الثاني، وهذا لن يتحقق إلا عبر الفوز على كينيا”، مضيفًا: “سنخوض المباراة بنفس العزيمة التي واجهنا بها أنغولا، وسنقاتل حتى آخر دقيقة لنيل النقاط الثلاث، مع احترامنا الكبير لمنافسنا الذي نعرف قيمته جيدًا”.

وشدد السكتيوي على أن مواجهة البلد المنظم “لن تكون سهلة”، نظرًا لروح الحماس التي يمنحها الدعم الجماهيري الكبير، مبرزًا أن فريقه يملك المؤهلات اللازمة لتقديم أداء قوي وتحقيق الفوز.

كما أشار إلى أن التحضيرات قبل البطولة كانت صعبة، بسبب تغييرات واسعة في قائمة اللاعبين وقلة فترة الإعداد، إلا أن المجموعة تعاملت مع هذه الظروف بروح المسؤولية والتحدي، معتبرًا أن “كل لاعب في القائمة له قيمته ودوره، وأن الانسجام والاحترام المتبادل بين الجميع يشكلان أساس قوة الفريق”.

ومن جهته، يدخل المنتخب الكيني المواجهة بثقة كبيرة، بعدما حصد أربع نقاط من أول مباراتين، بفوزه على الكونغو الديمقراطية (1-0) وتعادله السلبي مع أنغولا.

وأبدى مدرب كينيا، بيني مكارثي، الذي سبق أن سجل في شباك المغرب خلال كأس إفريقيا للأمم 1998، احترامًا كبيرًا للمغرب حيث قال: “المغرب واحد من أقوى المنتخبات في البطولة، والمباراة أمامه ستكون تحديًا كبيرًا لنا. لديهم أسبوع كامل من الراحة والتحضير، بينما لعبنا قبل يومين فقط، لكننا سنعتمد على الحافز الكبير الذي يمنحنا إياه اللعب أمام جمهورنا”.

وأضاف مكارثي أن فريقه أظهر شخصية قوية وانضباطًا تكتيكيًا في أول مباراتين، مؤكدًا أن “المفتاح أمام المغرب سيكون التنظيم الجيد والصلابة في جميع الخطوط”، ومشددًا على أهمية تجنب الأخطاء أمام خصم “قادر على معاقبة أي تهاون”.

وسيكون نجم كينيا أوستن أوديامبو، الذي سجل هدفي فريقه في البطولة حتى الآن، من أبرز الأوراق الهجومية التي يعول عليها أصحاب الأرض في هذه المباراة.

وقد دخل أوديامبو تاريخ الكرة الكينية كأول لاعب يسجل في مباراتين متتاليتين في بطولة قارية تحت لواء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وتمنح الأرقام المغرب أفضلية معنوية، إذ يمتلك سجلًا مميزًا في البطولة، حيث لم يخسر في آخر 14 مباراة (12 فوزًا وتعادلان)، مع حفاظه على نظافة شباكه في آخر ثلاث مواجهات.

كما سبق لـ”الأسود المحلية” أن أطاحوا بمنتخبات مستضيفة في نسخ سابقة، مثل الفوز على رواندا (4-1) في نسخة 2016، والانتصار على الكاميرون (4-0) في نصف نهائي نسخة 2020.

ومع ذلك، يبقى الحذر واجبًا أمام منتخب كيني يملك الدافع والطموح لكتابة اسمه بين كبار القارة، خاصة أن الفوز في هذه المباراة قد يمنحه بطاقة العبور التاريخية إلى ربع النهائي.

وتنطلق المباراة في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت المغرب، في أجواء ينتظر أن تكون مشحونة بالحماس والإثارة، بين منتخب مغربي يسعى لتأمين العبور إلى ربع النهائي، وفريق مضيف يطمح لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة مساره الإيجابي.