المغرب يعد جاليته في ليبيا بتحسين الخدمات بعد سنوات تعثر
وعد دبلوماسيون مغاربة، الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، بتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، بعد غياب دبلوماسي للمغرب على الأرض الليبية دام لسنوات طويلة.
وفي السياق ذاته، استقبل القنصل المغربي في طرابلس، بوزكري الريحاني، نهاية هذا الأسبوع، بمقر القنصلية العامة ببمغرب في ليبيا العديد من النشطاء والفاعليين الجمعويون ورؤساء بعض الجمعيات.
وقدك القنصل شروحات للجمعويين المغاربة، عرض فيها الأسباب والعراقيل التي كانت وراء تأخير افتتاح القنصلية المغربية ومباشرة أعمالها الإدارية وتقديم خدماتها لعموم المواطنين.
وبشر القنصل الجمعويين المغاربة، بقرب الإعلان عن موقع إلكتروني لحجز المواعيد القنصلية، لتجنيب المواطنين المغاربة في ليبيا عناء التعب في انتظار مواعيد استكمال الإجراءات الإدارية.
واستعادة المغرب حضوره الطبيعي في ليبيا فعليا مؤخرا، بعودة قنصله إلى بنغازي وطرابلس قبل أشهر، وتعهده بإعادة فتح سفارته في طرابلس، كما أنه شارك بشكل رسمي في مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس قبل سنة ونصف، إلا أن وثيرة خطى المغرب ليست سريعة.
التأني في استعادة الحضور الطبيعي للمغرب وتمثيليته الدبلوماسية وعلاقاته مع ليبيا، كان قد فسره تصريح سابق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بعدما وجه له سؤال عن موعد إعادة فتح سفارة المغرب في طرابلس، حيث قال إن “ليبيا بلد مغاربي مهم إلا أن فتح السفارة فيه مرتبط بأخذ الشعب الليبي، ومؤسساته الشرعية بزمام الأمور، وأيضا بعودة الاستقرار إلى البلد”.