المغرب يضاعف وارداته من الأفوكادو
يتجه المغرب نحو تسجيل رقم قياسي في وارداته من الأفوكادو لهذا العام، على الرغم من وجود قطاع إنتاج محلي متطور لهذه الفاكهة.
وقالت منصة “East fruit” المتخصصة في المبادلات التجارية الفلاحية، في تقرير حديث لها، إن المغرب استورد ما يزيد عن 13 ألف طن من فاكهة الأفوكادو خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، على الرغم من حلوله في الرتبة التاسعة في قائمة أكبر البلدان المصدرة لهذه الفاكهة في العالم.
ومنذ سنة 2019، ضاعف المغرب وارداته من الأفوكادو ثلاث مرات عندما استورد 4 آلاف طن من هذه الفاكهة، حيث حقق هذا العام ما يناهز 8.5 مليون دولار من حجم وارداته منها.
ونقلت المنصة عن يفهين كوزين، وهو محلل في سوق الفواكه والخضروات لديها، قوله إن”الموسم الرئيسي لاستراد فاكهة الأفوكادو يمتد من شهر مارس إلى شهر شتنبر، ولذلك يرتبط نمو الواردات من هذه الفاكهة بالتمديد التدريجي لموسم الاستهلاك وبأداء الموسم السياحي بالبلاد”.
وأضاف كوزين أن “أن تحقيق المغرب لعدد كبير من السياح الوافدين خلال هذا العام، كان له تأثير إيجابي على استيراد العديد من المنتجات، بما في ذلك الأفوكادو”.
وتتصدر البيرو قائمة أكبر البلدان المصدرة لفاكهة الأفوكادو للمغرب بنسبة 78 بالمائة وهو ما يمثل ثلثي إجمالي الواردات من هذه الفاكهة.
وتأتي إسبانيا (رابع أكبر بلد مصدر عالمي للأفوكادو) في المرتبة الثانية بنسبة 12 بالمائة، بعدما كانت تستحوذ على أكثر من 30 بالمائة من السوق المغربية.
وبالموازاة مع رفع وارداته من الأفوكادو، رفع المغرب صادراته منها، فمنذ عام 2017 تضاعفت مبيعات الأفوكادو المغربية إلى الأسواق الخارجية أربع مرات.
وخلال العام الماضي، احتل المغرب المركز التاسع في قائمة أكبر الدول المصدرة لفاكهة الأفوكادو، بما يزيد عن 55 ألف طن، كما تجاوزت الـ23 ألف طن خلال الـ9 أشهر الأولى من هذه السنة.