story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

المغرب يشارك في المؤتمر الدولي حول الاختفاء القسري بجنيف

ص ص

يشارك المغرب يومي 15 و16 يناير الجاري في المؤتمر الدولي حول الاختفاء القسري بجنيف، وذلك بوفد يضم القطاعات المعنية تترأسه الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان للمملكة المغربية، فاطمة بركان.

وذكر بلاغ للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان أن هذه المشاركة تأتي في سياق الانخراط الفعال لبلادنا في الجهود الدولية للقضاء على الاختفاء القسري، حيث يعد المغرب إحدى الدول الأساسية الأربعة الحاملة للمبادرة الدولية المنظمة لهذا المؤتمر، وهي “مبادرة الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري”، إلى جانب كل من الأرجنتين وفرنسا وساموا.

وأضاف أن هذه المبادرة ترمي إلى تشجيع الدول على التصديق على الاتفاقية وإعمال مقتضياتها، وإلى تيسير الحوار والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بمكافحة الاختفاء القسري وبمتابعة المرتكبين وحماية حقوق الضحايا وذويهم وفق المعايير الدولية ذات الصلة؛ مضيفا أن “مشاركة المغرب تجسد تأكيده الراسخ، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بضرورة مكافحة ظاهرة الاختفاء القسري وتعزيز حقوق الإنسان من خلال تقوية منظومتها القانونية لمواجهة هذه الآفة وتثمين التعاون الإقليمي والدولي في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان”.

وتابع المصدر ذاته أن المؤتمر سيتميز بإلقاء عدة مداخلات للوفد المغربي، بدء من الجلسة الافتتاحية، التي ستقدم خلالها الكاتبة العامة تعهدين تلتزم بهما المملكة بشكل طوعي في سياق المبادرة المذكورة، ويتعلق أولهما بتنظيم ندوة إقليمية بالمغرب لتشجيع المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري وإعمال مقتضياتها، بينما يتعلق الالتزام الثاني بإدراج الاختفاء القسري في التشريع الجنائي المغربي باعتباره جريمة مستقلة، وجريمة ضد الإنسانية كما هو وارد في الاتفاقية الدولية.

وستقدم الكاتبة العامة عرضا مفصلا تتقاسم من خلاله تجربة مماثلة للمملكة المغربية، في سياق الدور الذي تلعبه كدولة أساسية في “مبادرة التصديق الكوني على اتفاقية مناهضة التعذيب” (CTI)، وذلك خلال المائدة المستديرة حول “الترافع من أجل تصديق كوني: الاستراتيجيات الناجحة”، التي تنعقد بعد زوال اليوم الأربعاء 15 يناير 2025.

أما المداخلة الثالثة، فتأتي في سياق ‌المائدة المستديرة حول “الحجج المؤيدة للتصديق على الاتفاقية وتنفيذها: لماذا جميع الدول معنية ؟” غدا الخميس 16 يناير 2025، ستقدم فيها البعثة الدائمة للمملكة المغربية بجنيف كلمة ختامية في نهاية هذا اللقاء، الذي سيخصص لتقديم تجارب الدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

وخلص البلاغ إلى أن المغرب سيختتم مشاركته بكلمة فاطمة بركان في الجلسة الختامية، التي تبرز دور المغرب والتزامه بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.