story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

المغرب يسير نحو تحطيم رقمه القياسي السنوي في صادرات الطماطم

ص ص

يواصل المغرب تحقيق أرقام قياسية في صادراته من الطماطم إلى دول الخارج، حيث صدر المغرب ما مجموعه 424 ألف طن من محاصيل الطماطم إلى الأسواق الدولية خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويوليوز، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 16 بالمائة مقارنة بمتوسط حجم الصادرات خلال ذات الفترة على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأوضح تقرير لمنصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، أن المغرب تمكن خلال السبعة أشهر الأولى من تصدير 424 ألف طن متجاوزا رقمه القياسي المسجل سنة 2022 خلال ذات الفترة، ومقتربا من تحقيق رقم قياسي في مجموع صادراته السنوية من الطماطم.

في هذا السياق، أوضحت “إيست فروت” أن الرقم النهائي لصادرات سنة 2024 سيعتمد إلى حد كبير على “تطورات الخريف وتأثير الظروف الجوية الصيفية التي لم تكن جيدة”، خصوصا مع اقتراب ذروة التصدير خلال النصف الثاني من السنة التي عادة ما تبدأ خلال شهر أكتوبر.

بخصوص وجهات التصدير، فقد وجه المغرب نحو نصف صادراته من الطماطم إلى فرنسا، متبوعة بالمملكة المتحدة التي حصلت على نسبة 18 بالمائة من إجمالي الصادرات المغربية، خصوصا بعد رفع اعتمادها عليها وسط أصوات برلمانية برفع الرسوم الجمركية عليها لتعزيز حضورها في الأسواق البريطانية.

وتوزعت النسبة المتبقية بين الأسواق الهولندية والألمانية، بالإضافة إلى إسبانيا، كما حلت موريتانيا في المركز الخامس، وحسب المنصة فقد بلغت صادرات الطماطم من المغرب إلى بولندا 30 ألف طن من يناير إلى يوليوز من العام الجاري، حيث يتم تسجيل هذه الكميات في بيانات الصادرات المغربية كمبيعات إلى فرنسا، هولندا، أو ألمانيا.

ويواصل المغرب الانفتاح على أسواق جديدة لصادراته من الطماطم من بينها السوق البولندي، فرغم المنافسة على هذه السوق من طرف بعض الدول كتركيا، إلا أن المغرب يستفيد خاصة من كونه رائدًا في قطاع الطماطم الكرزية، حيث يقدم المغرب مجموعة متنوعة من الطماطم الكرزية بجميع أنواعها، في حين أن تركيا تورّد بشكل رئيسي الطماطم الحمراء المستديرة.

وأبرزت “إيست فروت” أن التواجد الفعلي للطماطم المغربية في الأسواق العالمية قد يكون أكثر انتشاراً، حيث أن المصدرين المغاربة استهدفوا في البداية “دول الاتحاد الأوروبي القديمة” (فرنسا، إسبانيا، هولندا، إلخ)، مبرزة أن الصادرات إلى “أعضاء الاتحاد الأوروبي الجدد” مثل بولندا، جمهورية التشيك، ودول البلطيق تُسهل حالياً عبر هذه البلدان.