المغرب يسترجع 40 كيلومترا مربعا من المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي بالصحراء

اعترف ممثل جبهة “البوليساريو” الانفصالية بنيورورك محمد عمار أن القوات المسلحة الملكية استرجعت 40 كيلومترا مربعا من المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي والتي تصفها الجبهة الإنفصالية ب”المحررة”، وذلك في مداخلة له خلال الاجتماع الذي عقدته جبهة “البوليساريو” يومي 3 و4 يناير 2025 بمخيمات تندوف.

وكشف سعيد زروال أحد عناصر الجبهة المنشقين عن الخط السياسي الذي اتبعه “زعيم الجبهة” إبراهيم غالي، النقاب عن بعض الحقائق المعلنة خلال هذا اللقاء.

وقال زروال المقيم بالسويد، حسبما نقلت صحيفة “يا بلادي”، إن الجبهة الانفصالية جمعت ممثليها في الخارج لتقييم سنة 2024، وبعد أسبوع من تنظيم هذا الحدث، أوضح أن ممثل “البوليساريو” بنيويورك، محمد عمار، اعترف أنه منذ 13 نوفمبر 2020، تاريخ انسحاب “البوليساريو” من اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991، استعادت القوات المسلحة الملكية 40 كيلومترا مربعا من الأراضي الواقعة شرق الجدار الرملي والتي تصفها الجبهة ب”المحررة””.

وأضافت الصحيفة أن المنسق السابق لميليشيات “البوليساريو” المسلحة، محمد إبراهيم بيد الله، كان قد حذر في يونيو 2022، من تمدد القوات المسلحة الملكية في ما يمسى بـ “المناطق المحررة”. وأكد في مقال، أن المنطقة الواقعة شرق الجدار الرملي، مهددة بالتحول إلى “حزام أمني للمغرب”.

كما اعترف عمار، بالمناسبة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض فكرة “إنشاء دولة مستقلة في منطقة الصحراء”، وقد فعلت ذلك منذ تقديم مشروع القرار في عام 2008 من قبل إدارة بوش إلى أعضاء مجلس الأمن.

وفضلا عن ذلك، أكد ممثل “البوليساريو” بنيويورك أن ميزان القوى الحالي داخل الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة ليس في صالح الحركة الانفصالية، مشددا على أن فرنسا هي التي تتحمل مسؤولية ذلك وليست الولايات المتحدة الأمريكية.