story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

المغرب يرفع صادراته من الأسماك نحو إسبانيا ب40 بالمائة

ص ص

رفع المغرب من صادراته من الأسماك والمنتجات البحرية إلى إسبانيا بأكثر من 40 بالمائة خلال عهد حكومة بيدرو سانشيز الحالية، حيث ارتفعت واردات هذه المنتجات من 91.6 مليون كيلوغرام عام 2018 إلى 130.3 مليون كيلوغرام خلال العام الحالي.

وأوضح مقال لصحيفة “أوكدياريو” الإسبانية أن وفرة الأسماك بالمغرب وأسعارها التنافسية جعلها موردا جذابا للسوق الإسبانية، مشيرا إلى أن الاتفاقيات التي وقعها البلدان في هذا المجال منحت أفضلية للصادرات البحرية المغربية.

في المقابل يضيف المقال أن هذا التغير في أنماط الاستيراد يخلق تحديات مختلفة لصناعة صيد الأسماك الإسبانية، بسبب انخفاض أسعار المنتجات المغربية التي تستمر في جذب المستهلكين الإسبان، مضيفا أن الاتجاه التصاعدي لواردات الأسماك من دول كالمغرب وفنزويلا مستمر على هذا المسار، مدفوعا بالطلب المحلي والبحث عن علاقات تجارية مثمرة بين إسبانيا وهاته البلدان.

وأشار ذات المصدر إلى أن العجز التجاري للمغرب مع إسبانيا يتراجع أيضا مقارنة بالعجز الإجمالي، حيث انتقل من 5,5% سنة 2018 إلى 1,2% من العجز سنة 2020، داعيا الحكومة الإسبانية إلى الموازنة بين الصادرات المغربية ودعم صناعة صيد الأسماك المحلية لضمان الاستدامة والقدرة التنافسية على المدى الطويل.

وأبرز ذات المصدر أن المغرب يحتل المرتبة الأولى بين منتجي الأسماك على مستوى أفريقيا والمرتبة 25 على مستوى العالم، مضيفا أن المغرب يستفيد من ارتفاع الطلب على هذه المنتجات بإسبانيا

وفي ذات السياق، تعد إسبانيا واحدة من الدول الأكثر استهلاكا للأسماك في العالم، حيث بلغ متوسط ​​الاستهلاك الوطني 42.4 كجم للفرد سنويا سنة 2015، وهو أعلى من المتوسط ​​العالمي 18.9 كجم للفرد سنويا، وفقا لإحصاءات من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وأبرز التقرير أن قطاع صيد الأسماك في إسبانيا يمر بوقت عصيب بسبب العديد من المشاكل من بينها ارتفاع عمليات القرصنة التي دفعت الصيادين الإسبان إلى تأجير حراس خاصين لحماية أنفسهم، بالإضافة إلى هذا يشتكي العديد من المنتجين من ضريبة القيمة المضافة على منتجات صيد الأسماك، لافتين إلى أن إلغاءها سيساهم في تغيير اتجاه استهلاك المنتوجات البحرية في إسبانيا.