story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

المغرب يدين اعتداءات عنصرية استهدفت مغاربة وأجانب في إسبانيا

ص ص

أدانت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج سلسلة اعتداءات عنصرية استهدفت في الآونة الأخيرة الجالية المغربية في إسبانيا، شملت إحراق مسجد في بلدة بييرا، و”مطاردة الموريتانيين” في توري باتشيكو، ورسائل كراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تعليق برنامج تعليم اللغة والثقافة العربية في منطقة مدريد وعدد من البلديات الأخرى، مع فرض قيود على الممارسات الدينية الإسلامية في مدينة خومييا.

وأعربت المؤسسة في بيان لها، يوم الثلاثاء 12 غشت 2025، عن قلق بالغ إزاء هذه الأحداث، معتبرة أنها “تجاوزات خطيرة لا مكان لها في مجتمع ديمقراطي”، مستحضرة التحذيرات التي أطلقتها سنة 2010 في لقاء أكاديمي بإشبيلية حول تصاعد الخطاب المعادي للأجانب والإسلاموفوبيا على المنصات الرقمية، والذي بات اليوم ظاهرة داخلية تعكس عداءا متناميا تجاه المغاربة والأجانب على حد سواء.

وفي نفس السياق، أشادت المؤسسة “بالقيم الإنسانية التي تتحلى بها إسبانيا في ما يتعلق بالحرية والمساواة والكرامة واحترام الآخر”، مثمنة مواقف السلطات العمومية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والصحافة الإسبانية “الرافضة لأي ممارسات عنصرية”.

كما نوهت المؤسسة ذاتها، بشجاعة وروح المواطنة لدى المغاربة ضحايا هذه الانتهاكات، مؤكدة تضامنها الكامل معهم ودعمها لمجهوداتهم في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.

*أكرم القصطلني.. صحافي متدرب