المغاربة يواصلون التظاهر في عشرات المدن تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
خاض مئات المغاربة، يوم أمس الجمعة 02 نونبر 2024، 110 مظاهرات في 56 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة ولبنان وتنديدا بالحرب الهمجية المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ أكتوبر 2023 على المدنيين في فلسطين ولبنان.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دأبت على تنظيم هذه المظاهرات كل يوم جمعة، في بيان: “استمرارا في الحراك الشعبي المغربي الداعم لغزة، خرج الشعب المغربي أمس الجمعة في 110 مظاهرات بـ 56 مدينة استجابة لنداء الهيئة، تحت شعار المقاومة حق مشروع”.
ولفت البيان إلى أنه “دعما لغزة وللمقاومة الصامدة في فلسطين ولبنان”، رفع المتظاهرون شعارات تندد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي، وتؤكد “أحقية المقاومة والشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصف في خطاب أم مجاسي البرلمان يوم الثلاثاء الماضي المقاومة الفلسطينية بأنها “همجية”، وحمّلها مسؤولية أحداث 7 أكتوبر، مبررا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة بأنها “حق في الدفاع عن النفس”.
وجدد المحتجون استنكارهم للصمت الدولي تجاه “المجازر وحرب الإبادة” لحق سكان شمال غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وشملت المظاهرات عدة مدن منها الدار البيضاء والرباط والقنيطرة، ومكناس والناظور، وبركان ووجدة .
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و897 شهيدا و13 ألفا و150 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، حتى الآن.